فكيكــ : إقليم على الهامش من الحركة التنموية
هاسبريس :
عانت مختلف مناطق إقليم فكيكـ من التهميش من جراء الانتهاكات الجسيمة في سنوات الجمر والرصاص، وبحكم أن بعض ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان كانوا ينتمون لمدينة فكيك ولقرى ودواوير هذا الإقليم ، مما أثر على حركية التنمية بعموم تراب الإقليم من جراء ذلك.
كما كان إقليم فجيج معنيا بجبر الضرر الجماعي حسب توصيات هيئة الانصاف والمصالحة، من خلال مقوم المصالحة المجالية.
إلى ذلكـ ، لاتزال الأسئلة عالقة في هذا الصدد، فيما إذا وقعت المصالحة بالفعل مع إقليم فجيج كمجال؟ وحول ما إذا تغيرت النظرة إلى المنطقة من لدن المسؤولين؟ حيث تجمع مختلف المصادر المتتبعة للشأن التنموي في الإقليم أنه لم يتحقق ما كان الجميع يتوخاه، فجبر الضرر الجماعي كان محدودا جدا، حيث رصدت له ميزانيات محدودة جدا، وغير كافية لتحقيق التنمية المنشودة. كما أن المنطقة لازالت تعاني البطالة والفقر بدليل أن الإقليم صنف الافقرعلى الصعيد الوطني استنادا إلى تقرير المندوبية السامية للتخطيط. والأنكى في الأمر أن المطقة لازالت تصنف كمنطقة تأذيبية كما في الماضي.