الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة تخلد عيد العرش المجيد

هاسبريس :

صور من الأرشيف : 

نظمت الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة مساء أمس بالمسرح الملكي بمراكش، حفلا بهيجا احتفالا بالذكرى الــ 19 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، كما جددت الطائفة اليهودية بجهة مركش آسفي بحضور محمد صبري والي الجهة ومنتخبين محليين وشخصيات مدنية وعسكرية، ولاءها وإخلاصها الدائمين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وعبر جاكي كادوش، رئيس الطائفة في كلمة بالمناسبة، عن متمنيات الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة الحارة لجلالة الملك بموفور الصحة والعافية والسعادة والنجاح في مساعيه الصداقة والنبيلة من أجل تحقيق الرفاه للشعب المغربي وازدهار المغرب الجميل، مذكرا أن هذا الاحتفال يجسد الارتباط الوثيق لجميع مكونات الأمة بأهداب العرش العلوي المجيد كمناسبة للتأكيد على الاحترام والتقدير الدائم الذي يكنه الشعب المغربي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لانخراطه في الدفاع عن حرية واستقلال المملكة والسهر على صيانة وحدتها الترابية.

في ذات السياق، أوضح كادوش أن صاحب الجلالة ووعيا منه بالطابع المتعدد الأبعاد والأفقي للتنمية الاجتماعية، لم يتوانى جلالته ومنذ سنوات في الدفع والنهوض بحزم وجد، بأوراش محاربة الفقر والاقصاء ودمقرطة الولوج للخدمات الاجتماعية الأساسية، مضيفا أن عيد العرش يعتبر محطة وطنية لاستحضار المنجزات الرائدة التي يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، والإشادة بالتغييرات الكبرى التي حصلت في ال19 سنة الماضية من أجل تحويل المملكة إلى ورش مفتوح، وكذا التوقف عند الاصلاحات المتعددة والمبادرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أطلقت تحت القيادة الحكيمة والنيرة لصاحب الجلالة في مغرب استطاع الجمع بين الحداثة والأصالة ليتحول إلى نموذج تقتدي به العديد من الدول.

وأبرز كادوش أن عيد العرش يأتي هذه السنة في مرحلة تتسم بنضج مسلسل التنمية السياسية والاقتصادية التي يريدها صاحب الجلالة ، مستعرضا أهم المنجزات المحققة ضمنها محاربة الارهاب وارساء الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في جميع المجالات التي تعد رافعة للاقتصاد المغربي من بينها الطاقات المتجددة وصناعة السيارات.

وأشار كادوش في هذا السياق، إلى أنه بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس انخرطت المملكة في مشروع مجتمعي حديث يرتكز على قيم الديمقراطية والتعدد وترسيخ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان الأخرى، فضلا عن مختلف الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بقيادة صاحب الجلالة، من أجل الاعتناء بالفئات الأكثر هشاشة، والادماج الاجتماعي والاندماج المهني للشباب والنهوض بالأنشطة المدرة للدخل.

وأبرز كادوش أن الطائفة اليهودية بالمغرب المتمسكة بجذورها، دأبت على تعزيز دينامية الترابط بين أفراد الجالية اليهودية بالمغرب وتواصل لعب دورها كحلقة وصل وجسر وعامل للانفتاح والحوار من أجل السلام، مؤكدا على أن ملوك المغرب لم يتوانوا في اضفاء عطفهم على اليهود، وهو ماترجمه اليهود عرفانا، من خلال تشبثهم بمغربيتهم والتي لا يمكن التفريط فيها سواء من قبل اليهود الذين يتواجدون بالمغرب أو أولئك الذين يعيشون في الخارج”.

في سياق متصل، أفاد كادوش أن المملكة المغربية لم تتنكر أبدا لأبنائها الذين يعيشون في أوربا وأمريكا، كما أن أزيد من مليون يهودي مغربي لم يقطعوا حبل الوصل مع إخوانهم وبلدهم الأم الذي يعودون إليه بانتظام مفعمين بالاعتزاز الكبير بهويتهم، قائلا في هذا الصدد إن” المغرب بامكانه الاعتماد على الوفاء الدائم ومواهب أفراد الطائفة اليهودية المغربية المتواجدين في أرجاء العالم”.

ولم يخف كادوش باسم جميع أفراد الطائفة اليهودية بكل من مراكش والصويرة ، التعبير عن متمنيات كل أفراد الطائفة بأن يمتع الباري عز وجل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة وأن يطيل في عمره وبأن يقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.