تحركات ديبلوماسية مغربية دفاعا عن نساء تندوف المحتجزات
هاسبريس :
تمت يوم الأربعاء الفارط مساءلة وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية حول وضع النساء الصحراويات اللواتي تحمل بعضهن الجنسية الإسبانية، ويتم احتجازهن ضد إرادتهن في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري .
في ذات السياق، تم استقبال الأربعاء الماضي بمدريد أعضاء في جمعية “ليبرتاد إس سو ديريشو” (الحرية هي حقك) وهي جمعية إسبانية تندد باختطاف العشرات من النساء واحتجازهن ضد إرادتهن بمخيمات تندوف من طرف كاتب الدولة الإسباني في الشؤون الخارجية فرناندو مارتان فالينسويلا.
وأثارت إليسا بافون، المتحدثة باسم جمعية “ليبرتاد إس سو ديريشو”، خلال هذا اللقاء، مآل الشكاية المقدمة حول هذا الموضوع أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكذا النداء الذي وجهته لجنة العرائض بالبرلمان الأوروبي إلى المؤسسات والهيئات الأوروبية من أجل التحرك ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس بتواطؤ مع (البوليساريو).
وكان ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قد أجرى في نفس اليوم في بوخارست، مباحثات مع “فيوريكا دانتشيلا”،رئيسة وزراء رومانيا، ركزت خصوصا على آليات دعم التعاون الثنائي. وخلال هذه المباحثات، أكد الطرفان على أهمية إعطاء دفعة جديدة للشراكة بين المغرب ورومانيا، ومباحثات ثانية مع “كورينا كريتو”،النائبة الأولى لرئيس البرلمان الروماني، حيث شكل اللقاء فرصة لإبراز أهمية توطيد التعاون وأواصر العلاقات بين المؤسسات التشريعية في البلدين، والهدف الأساسي من ذلك هو دعم الشراكة المغربية الرومانية في مختلف المجالات ،التي تستأثر باهتمام البلدين .