الضالعون في مقتل السائحتين الإسكندنافيتين بإمليل يصلون الأربعة

هاسبريس :

في إطار الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين بمنطقة “شمهاروش” بدائرة إمليل بإقليم الحوز، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعاون وتنسيق وثيقين مع مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، صباح أول أمس الثلاثاء 18 دجنبر الحالي، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في ارتكاب هذه الجريمة.

وأفاد بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عمليات البحث والتحري مكنت من توقيف المشتبه فيه بمدينة مراكش، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، بينما ستتواصل التحريات لتوقيف أشخاص آخرين، تم تشخيص هوياتهم، وذلك للاشتباه في مساهمتهم في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية.

وعلمت “هاسبريس” من مصادر مطلعة ، أن المشتبه بهم في إعداد وتنفيذ وحضور جريمة القتل الشنيعة،يقطنون في دواوير وأحياء بمدينة مراكش، ويزاولون حرفا يدوية وتقليدية، وأن أعمارهم تتراوح بين العقدين الثاني والثالث.

وعلمت “هاسبرس” من ذات المصادر، أن المشتبه به الأول يدعى “رشيد أفتاتي”، من مواليد سنة 1985، يعمل تاجرا، ويقطن في دوار القايد بجماعة حربيل بمراكش، وأن الثاني “عبد الصمد إيجود” المزداد عام 1993، ينحدر  من درب زروال بسيدي يوسف بن علي في مراكش، في حين يدعى المشتبه فيه الثالث “يونس وازيد ” من مواليد سنة 1991ويشتغل نجارا يصنع كراسي الدوم ويسكن في تجزئة العزوزية بمراكش .

إلى ذلكـ، أبرز بوبكر سابيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، بأن فرضية الطابع الإرهابي لجريمة قتل السائحتين الأجنبيتين في منطقة إمليل بإقليم الحوز تظل واردة وغير مستبعدة، وبأن التحقيق متواصل لتكوين القناعات النهائية والوقوف على الدوافع الحقيقية لما حصل.

وحسب سابيك، فإن الأبحاث تشير إلى أن عدد المشتبه فيهم الضالعين مباشرة في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة هم أربعة، واحد جرى توقيفه بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة، وثلاثة آخرين تم تحديد هوياتهم وجارٍ البحث لتوقيفهم الذي تم بمراكش .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.