الأمطار الغزيرة تعيد جثة جندي عراقي إختفى لأكثر من ثلاثين عام

هاسبريس :

أعلنت السلطات العراقية في جنوب البلاد قبل يومين العثور على رفات جندي عراقي فُقد خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، وجرفت رفاته سيول قوية قادمة من إيران إلى داخل الأراضي العراقية، لتستقر الرفات داخل الحدود العراقية في مدينة المشرح العراقية في محافظة ميسان جنوبي العراق.

وأوضح مسؤول محلي في محافظة ميسان أنه تم التعرف على رفات الجندي عبد الأمير حاج جبار الجادري، عبر قرص معدني كان معلقاً بقلادة في الرقبة تحمل اسمه، كما عثر على مقتنيات له من قطع نقود وساعة يدوية.

من جهته، أبرز محمد حبيب، ابن عم الجندي العراقي أن جثة عبد الأمير جبار عباس الجادري ظهرت في منطقة “العمارة” مقابل الحدود بين العراق وإيران بعد أن قذفتها السيول والأمطار الكثيرة التي سقطت على إيران، موضحا أن الجثة كانت كاملة بملابسها، ومعها قرص عسكري وساعته وقلم وفي داخل القرص اسمه عبدالأمير جبار عباس الجادري من ناحية الفجر”.

وتابع محمد حبيب راوياً التفاصيل:” اتصل بنا أقاربنا من العمارة وقالوا لنا هل يوجد لديكم شخص بهذا الاسم فقلنا لهم هذا ابننا، وذهبنا إلى العمارة وتم إبلاغ مركز شرطة المشرح، ثم جلبنا الرفات إلى المركز الذي حولها إلى المحكمة الجنائية، التي بدورها طلبت منا شهادة وفاة والديه وحضور زوجته إلى الطب العدلي وتم تحويل الأوراق إلى بغداد لفحص DNA”، مضيفا أن “الرفات كانت عبارة عن هيكل عظمي داخل ملابسه دون تحلل العظام أو فقدانها”، كما أشار إلى إيجاد قلمه الخاص وعملة نقدية وقرصا عسكريا وبعض الشعر الذي فحص في المختبر للتعرف على الحمض النووي “الدي أن إي”.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.