بنسليمان يطالب بتسريع مساطر التعمير، لمصلحة البلاد والعباد في إجتماع الوكالة الحضرية لمراكش
مـحـمـد الـقـنـور :
عــدســة : بـلـعيـد أعـراب :
بحضور ممثل عن وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وكريم قسي لحلو ، والي جهة مراكش آسفي وعمال أقاليم جهة مراكش أسفي ورؤساء الجماعات الترابية وكافة اعضاء المجلس الإداري، وممثلي المصالح الخارجية للوزارات المرتبطة بالنسيج الحضري، وإعلاميات وإعلاميين من وسائل الإعلام الوطنية، وبعض فعاليات المجتمع المدني المعنية بالشأن الحضري والتعمير، تناولت معظم تدخلات رؤساء الجماعات القروية الخاضعة لعمالات الحوز وشيشاوة ، أثناء أشغال الدورة التاسعة عشر للمجلس الاداري للوكالة الحضرية لمراكش بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، على معظم المشاكل المرتبطة بملفات التعمير باختلاف طبيعتها منها إعادة الهيكلة وتصاميم التهيئة ومحاربة البناء العشوائي…
كما طالب المتدخلون المنتخبون بتبسيط المساطر القانونية الخاصة بالتعمير وتقديم التراخيص للمواطنين و منحهم مقاربة مرنة تروم النجاعة، وتستهدف الفعالية عبر تبسيط مساطر دراسة الملفات و احترام الخصوصيات العمرانية مع إيلاء أهمية كبرى للبعد الإيكولوجي والبيئي ولأهداف ومبادئ التنمية المستدامة، كما تطرق بعض المنتخبين المتدخلين من جماعات ترابية ذات العلاقة الوظيفية بالوكالة إلى إشكالية غياب الأطر المختصة في ميدان التعمير من مهندسين وأطر إستراتيجيات، في حين ثمن آخرون دور وجهود الوكالة في التعامل والتتبع للحيزات العمرانية وربطها بالتنمية البشرية والمجالية والقطاعية .
وفي تدخل له وُصِف بــ “الترافعي” أبرز يونس بنسليمان النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش،ورئيس مجلس مقاطعة المدينة، أن القانون يتمطط ويتمدد ويقبل أوجه للإجتهاد والتدبر وأنه “بحال لاستيكـ”.
وأشار المحامي بنسليمان، أنه كمشرع تم انتخابه للمرة الثانية في مجلس النواب، يسعى جاهدا من خلال مهامه في المساهمة في مناقشة التشريعات المتعلقة بالشأن الحضري ، ومراقبة عمل الحكومة، إلى الدفاع عن المدينة العتيقة بمراكش أولا ،و التي أصبحت رائدة في تنفيذ التوجهات السامية ضمانا وصيانة لاستعادة الموروث التاريخي العريق لمدينة مراكش..
وطالب بنسليمان من والي الجهة والعمال تسريع المساطر والإجراءات المتعلقة بالتعمير، دون الأخذ بمتاهات الجدل والرأي والرأي الآخر ، وذلكــ دفاعا عن مصلحة البلاد والعباد ، تفاديا للتأخير الحاصل في العديد من المشاريع المؤجلة….”
وللإشارة، فإن انعقاد الدورة التاسعة عشر للمجلس الإداري للوكالة تزامن مع تنظيم معرض بياني عن نشاطات الوكالة لحضرية لمراكش، وإحتفال على شرف الحضور ، إحتفاء بمرور خمسة وعشرين سنة على إحداث الوكالة المعنية تخليدا لمسار زمني من تراكمات التجارب الإدارية وتنوع النوازل التعميرية يجعلها في مستوى الريادة الوطنية في التدبير المجالي وفيم يتعلق بالعمل في تطوير ميدان التعميروتحديث وعصرنة التهيئة العمرانية.