صناعة التطرف محور ملتقى دولي ‏بفاس ‏

هاسبريس : ‏

ينظم “المركز الدولي للحوار والبحث حول الهويات الذاتية والمجتمعية”، بمدينة فاس، من 17 إلى ‏‏19 فبراير الجاري، ملتقى دوليا يبحث موضوع “الفضاءات الجديدة للهوية..صناعة التطرف”، ‏حيث من المرتقب أن يشكل هذا الملتقى فضاء للتلاقي بين العديد من الأكاديميين والمتخصصين ‏والباحثين الجامعيين المعروفين على الصعيد الدولي مغاربة وأجانب، على غرار آسية علوي بنصالح ‏ودنيا بوزار وأحمد عبادي ومحمد الطوزي وبيير كريستوف كاتيلينو وعبد الله الوزاني ورشيد بنزين ‏وكورتني إيدوين وإدريس الفاسي الفهري وفيكتور باليجا وبوستينزا وجون مارتان وغيرهم ‏‏.وتحفيزهم على المساهمة، كل في مجال تخصصه، في مناقشة ودراسة المقاربات الفكرية والعقائدية ‏والمجتمعية لظاهرة التطرف، وفهم مرتكزاتها وآليات اشتغالها، إلى جانب البحث عن جذورها ‏وأسباب بروزها في المجتمعات الحديثة.. ‏
وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس”من المنظمين فإن هذا الملتقى، سيطرحُ العديد من ‏القضايا والمحاور التي تتعلق بأسباب إنتاج التطرف وسبل مواجهتها، وعلاقة التطرف بالقطائع ‏الاجتماعية، ودور علم الأديان والروحانيات في مواجهة التطرف ، والعلاقة بين الدين والسياسة.‏
وبحسب ورقة تقديمية للملتقى، فإن المشاركين، الذين يتوزعون ما بين المتخصصين في علم الأديان ‏وعلم النفس والسوسيولوجيا وعلم السياسة، سيحاولون من خلال العروض والمداخلات التي ‏سيلقونها، خلال اللقاءات التي ستنتظم في إطاره، بحث ومناقشة وفهم ظاهرة التطرف ودراسة ‏تعقيداتها وأسبابها المتعددة والمتداخلة. ‏
وتجدر الإشارة، إلى أن “المركز الدولي للحوار والبحث حول الهويات الذاتية والمجتمعية”، الذي ‏أسسه كل من فوزي الصقلي، الباحث الأنتربولوجي ورئيس مهرجان فاس للثقافة الصوفية،، و ‏شارل ميلمان الباحث المعروف في علم النفس، يسعى إلى تطوير مناهج ومقاربات البحث العلمي ‏الرصين حول مجموعة من الظواهر والعمل على تفكيكها، بالارتكاز على مقاربات منهجية دقيقة، و ‏إيجاد حلول لها تنبع من الفهم السليم والتحليل الدقيق لمختلف أبعاد هذه الظواهر، بكل موضوعية ‏ومهنية علمية.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.