حملة نسائية دولية ضد أجر “ميسي”

هاسبريس :

نشرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التابعة للأمم المتحدة، الأرباح السنوية لــ “ليونيل ميسي” لاعب كرة القدم الأرجنتيني، ونجم نادي برشلونة كمثال للتفاوت الشنيع في الأجور بين الجنسين، وجاء ميسي كمثال فقط في حملتها للحد من الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء في الرياضة،وذلكـ ،تزامنا مع بمباريات كأس العالم النسائية.

وأفادت المنظمة الدولية على صفحتها الرسمية في فيسبوك إن دخل ميسي يبلغ 84 مليون دولار سنويا، وهو ما يقرب من ضعف الأجور السنوية مجتمعة (42.6 مليون دولار) لـ1693 لاعبة كرة قدم يمارسن الرياضة في أفضل 7 دوريات في العالم.

وذكر منشور الأمم المتحدة أن راتب “ليونيل ميسي”كـأحد اللاعبين الذكور يمثل ضعف رواتب جميع اللاعبات في أكبر سبع دوريات للسيدات.

وللإشارة، فإن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تستغل تزامن هذه الفترة مع إجراء منافسات كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، للمطالبة “بالمساواة بين أجور الجنسين في عالم الرياضة”، حيث تقود بعض اللاعبات الأمريكيات مثل أليكس مورغان وميغان رابويني وكارلي لويد وبيكي ساويربرون حملة لـ”وقف الممارسات التمييزية”، فيما يتعلق بالأجور والمنح المالية.

ومعلوم، أن  مجلة “فوربس” أوردت أن اللاعبين الثلاثة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار تصدروا قائمة الرياضيين الأعلى دخلا لعام 2019.