ترتيبات السلامة تطفو على السطح، بعد حريق حافلة الزا” بمراكش
هاسبريس :
أعادت حادثة الحريق الذي اندلع ليلة أمس الخميس 22 غشت الجاري ، بحافلة تابعة لشركة “الزا” للنقل الحضري والشبه حضري بمراكش ، الحديث عن مدى سلامة إستعمال هذه الحافلات بالنسبة لزبناء الشركة، خصوصا بعدما أكدت جهات مهتمة بالنقل الحضري ومصادر ذات صلة من المجتمع المدني بمراكش، أن أسطول “ألزا” يخلو من معدات السلامة ولوازم الإسعاف،وشروط الأمان وعلى رأسها القنينيات المخصصة لإخماد الحرائق المفاجئة،وتقنيات الإخلاء السريع على إثر الحرائق والحوادث ، حيث سجل الحادث المذكور نسخته الثانية ، بعد حريق مماثل قبل شهور شب بحافلة أخرى لــ”ألزا” على مقربة من دوار الكدية بجليزفي مراكش.
هذا، وتناقلت مصادر متطابقة،أن سبب الحريق الذي إندلع بالحافلة رقم 7 الرابطة بين حي السعادة وسيدي يوسف بن علي، على مقربة من مسجد الانوار بشارع علال الفاسي،لم يخلف خسائر في الأرواح، وأنه كان نتيجة تماس كهربائي مفاجئ في لوحة القيادة بالحافلة، مما دفع بسائقها إلى اخلاءها من الركاب.
هــذا، وحسب تصريحات شهود عيان لــ “هاسبريس” فإن سائق الحافلة، وبعد محاولات غير مجدية في إخماد الحريق بجهوده المتاحة والفردية، وبوسائل تقليدية تتنافى مع الطموحات المالية والتوسعية للشركة التي باتت تستشرف مدن أخرى ، بعد تدشينها مؤخرا لتواجدها في العاصمة الرباط .