حددت الجمعية المغربية لحقوق لإنسان ، أن الاختلالات والمظاهر السلبية التي واكبت الدخول المدرسي بمديرية مراكش للموسم الدراسي 2019 /2020 برزت في : 1 الارتباك الحاصل في عملية الدخول المدرسي على مستوى المديرية الاقليمية بمراكش.وبداية الدراسة فعليا مع بداية شهر اكتوبر. مما ساهم في هدر الزمن المدرسي. 2 التباين البارز بين الخطاب والواقع فيما يخص كل الاشواط المرتبطة بالدخول المدرسي. 3 غياب خطة أو برنامج لعملية الدخول المدرسي، وافتقاد المديرية لتصور وخريطة عمل منسجمة مع التحولات الديمغرافية للمدينة. 4 فرض رسوم على تلاميذة الاعدادي والثانوي عن خدمات لا تقدم لهم ولا يستفيدون منها(الجمعية الرياضية) والزام الآباء والامهات والاولياء بالانخراط في جمعيات الاباء وامهات واولياء التلاميذ كشرط للتسجيل عن كل طفل وتدخل المدراء في عملية استخلاص واجبات الانخراط لفائدة هاته الجمعيات ، بل وتدخل بعض المديرين حتى في عملية تشكيل المكتب. 5 استمرار التمييز المجالي في ما يخص تقديم وتجويد العرض المدرسي عبر حرمان مناطق بعينها من مؤسسات تعليمية، كدوار الفخارة، الزرايب و الموقف، حيث ينتقل الاطفال الصغار الى باب الخميس ومدارس اخرى ،مع ما يعترضهم من مخاطر. 6 حرمان كل من ساكنة جماعة سعادة من ثانوية تأهيلية وايضا المجمع السكني دار السلام، مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل الى داخل مدينة مراكش في غياب وسائل النقل الحضري بالنسبة للمجمع السكني دار السلام. وايضا مع استمرار التماطل في احداث مدرسة ابتدائيةةو ثانوية اعدادية جديدة بسيد الزوين ،وابتدائية بكل من حي العزوزية ، وتجزئة النخيل (السكنية ) بتامنصورت واخرى بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل 7 الاكتظاظ وغياب الشروط السليمة للعملية التعليمية والتعلُّمية. 8 ضرب الجودة بإلغاء التفويج في المواد العلمية، والارتباك الحاصل في لغة التدريس . 9 التأخر في فتح الداخليات والمطاعم ،خلافا لشعارات بداية الدراسة يوم 04 شتنبر وعدم معالجة طلبات تغيير المنح الداخلية وطلبات الانتقال بمرر الاكتضاض. 10 استمرار توزيع الكتب والمقررات الخاصة بالتلاميذ الى حدود منتصف اكتوبر في بعض المؤسسات بالعالم القروي. 11 غياب اية مقاربة للتعامل مع ممتلكات وزارة التربية الوطنية ، حيث ان هناك العديد من المدارس مغلقة بالمدينة العتيقة ، بحيث تغيب اية خطة للاستفادة منها بتشغيلها في مجالات مرتبطة بالقطاع او توظيفها على استيعاب الخصاص في البنيات التحتية المتفشي في احياء اخرى من المدينة. 12 رفض بعض المؤسسات تسجيل التلاميذ الوافدين، بكل من سيد الزوين وايضا المجال الحضري ، حيث وجد 54 تلميذة وتلميذ صعوبة في التسجيل بالاعدادي بسيد الزوين القريبة من مقرات سكناهم لانهم ترابيا واداريا مطالبين بالتسجيل في اعدادية تبعد عنهم ب 25 كلم لاحترام المجال الاداري 13 تحول التدبير المفوض لقطاع النظافة والحراسة بالمؤسسات العمومية، الى متاجرة رخيصة واستعباد لعاملات النظافة وعمال الحراسة ومستخدمات مطاعم الداخليات، وذلك عبر الخرق السافر لدفتر التحملات من طرف شركات المناولة، امام اعين المديرية والاكاديمية ووزارة التشعيل ومفتشيات التشغيل مما يسمح باستعباد العمال والاغناء غير المشروع للمقاولة امام صمت الجهات الحكومية .
14 وبالنسبة للمعاقين فقد سجلت الجمعية ايجابية تشكيل قسم مختص بالاكاديمية و المديرية تتولى التقييم و جمع المعطيات و المؤشرات لتصريف سياسة السير نحو التربية الدامجة التي التزم بها المغرب بتوقيعه على الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.بناء على الفصل 24 من الدستور، والمادة 24 من مقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، الا أن هناك اخفاقات واضحة حول تمتيع الاطفال المعاقين بحقهم في التمدرس.
15 عدم تعميم تدريس اللغة الأمازيغية رغم دسترتها والمفارقة العجيبة هي التنصيص على حصص اللغة الأمازيغية في استعمالات الزمن دون تدريسها.
16 غياب تجهيزات في القاعات الخاصة بتدريس المعلوميات بانسبة للجدوع المشتركة ، باستثناء الثانويتين التقنيتين في مراكش .
17 ضعف التجهيزات ومستلزمات الاشتغال الخاصة بالادارة التربوية.
18 استمرار الوزارة في عدم تحمل مسؤولياتها كاملة اتجاه تعليم الاطفال المعاقين، بالاعتماد على ما يسمى الشراكات 2019/ 2020 ، من خلال ادراج الجمعية لبعض المعيقات والتدابير التي عمقت من ازمة التعليم العمومي بالمدينة الحمراء، وجعلت الدخول المدرسي حسب وصف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، مرتجلا،بحيث لم يرقَ حتى للبرنامج الصادر عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
كما ان الدخول المدرسي في مراكش ، حسب ذات لجمعية، كرس منطق التعليمات لاضعاف وعدم تنفيذ بعض المذكرات الوزارية او بعض النقاط الواردة في برنامج الوزارة المتعلق بالدخول المدرسي، مشيرة في ذات السياق، على سبيل المثال لا الحصر ، إلى عدم قيام المديرية باي مجهود لتسجيل التلاميذ الجدد الملتحقين بالمدرسة، ورفض تسجيل التلاميذ المولودين الى حدود 31 مارس 2014 والاكتفاء بفئة الوسط في بعض مناطق المديرية بتسجيل الاطفال المزدادين الى حدود 31 دجنبر 2013.
وخلصت ذات الجمعية ، إلى أن العديد من التدابير ظلت سدا منيعا امام اعمال الحق في التعليم وفق قواعد التعميم، والجودة، والمساواة،وتكافؤ الفرص، وتسهيل باقي الخدمات التي تسمح للولوج للمدرسة العمومية .