بعد إعتدائه مؤخرا على عبد الجليل أرسنغ،33 سنة، صاحب دكان لبيع المواد الغذائية ومحلبة على مستوى دوار مولاي جعفر، بجماعة سيدي عبد الله غيات، لايزال أحد المنحرفين من المدعومين في المنطقة،والخارجين عن القانون، يعترض طريق المارة والمواطنين بمنطقة الشويطر،على تراب ذات الجماعة، دون رقيب ولا رادع عبر مهاجمتهم بالسلاح الأبيض، حيث أحدث خلال الأسابيع الفارطة إصابات وجروح في صفوف العديد من المارة والساكنة بالمنطقة .
وحسب مصادر متطابقة من عين المكان، فإن المعتدي “أ ب” على صاحب الدكان المذكور، لايزال حرا طليقا، رغم حضوره لمخفر سرية الدرك الملكي بالشويطر، وإخبارهم بكونه قتل شخصا، في إشارة إلى الضحية عبد الجليل،حسب تصريح المعتدى عليه لــ “هاسبريس” الذي ألحق به عاهة مستديمة على مستوى الخد والوجنة اليسرى،نتجت عنها أضرار في الفـم وعلى مستوى النظر، وبعد إخبار والد المعتدي للدرك الملكي أن إبنه في مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يشاهد حرا طليقا بذات المنطقة، ليستأنف مسلسل إعتداءاته، في ظل سؤال يطرح حول طبيعة الجهة التي تحمي المعتدي، وفق ما أفاد الضحية لــ “هاسبريس” من كون والد المعتدى مافتىء يراجعه في تقديم تنازل لفائدة إبنه المعتدي والحر الطليق .
وأفادت شكاية موجهة لوكيل الملك لدى محكمة الإبتدائية بمراكش، تحت عدد 19/3101/8665 ، مودعة بتاريخ 16 أكتوبر 2019، من طرف الضحية عبد الجليل أرستغ، أن واقعة الإعتداء بالسلاح الأبيض حضرها شاهد، يقطن بنفس الدوار،وأن المعتدى عليه ليس الضحية الأولى للمتشكى به، وأنه تم إعتقاله من طرف الدرك الملكي بالشويطر، قبل أن يتم إطلاق سراحه،مما جعل الضحية يعيش حالات من الرعب المستمر واليومي.