بالصور: اختتام بطعم الإعتراف ونكهة التميز في المهرجان الدولي للسينما والأدب بأسفي
مـحـمـد الـقـنـور :
عــدسـة : بـلـعـيد أعـراب :
اختتمت فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الدولي للسينما والأدب بأسفي مساء يوم 31 أكتوبر المنصرم بمدينة الفنون والثقافة بأسفي، بحضور لجنة التحكيم برئاسة الممثل والمغني الفرنسي جون بيير كالفون، وعدد من الضيوف الأجانب والمغاربة، وممثلي شركاء المهرجان وجمهور كبير من عشاق السينما والأدب بمدينة أسفي ونواحيها.
هذا، وكان المهرجان المعني، قد افتتح بكلمة للفنان والمخرج ادريس اشويكة،الرئيس المنتدب للمهرجان، ذكر فيها بأهم فقرات البرنامج الغني والمتنوع للمهرجان، كما ثمن جهود مختلف الداعمين والشركاء.
كما عرف الحفل تكريم أربع شخصيات من عالم السينما والأدب، الناشرة ليلى الشاوني (الفينيك)، والسيناريست علي اسماعي, والعمدة السابق لمدينة أسفي، عبد الله الوزاني الذي يعتبر من أكبر عشاق السينما، ثم تكريم بعد الوفاة للممثل الفرنسي ميشيل كالابري، المزداد بآسفي سنة 1922، بحضور ابنته، الممثلة إيمانويل كالابري. حيث قدمت لجنة التحكيم جوائزها وسلمت التروفيهات للفائزين.
ولقد عرف الحفل تقديم وصلات غنائية من ريبرتوار الأخوين جمال وعابدين الزرهوني، قبل أن يختتم الحفل بعرض فيلم “بامو” للمخرج ادريس المريني، عن رواية أحمد زياد.
هذا، وجاءت جوائز لجنة التحكيم ، في ما يخص مسابقة الأفلام الطويلة، حيث كانت الجائزة الكبرى من نصيب فيلم “ورد مسموم” للمخرج المصري أحمد فوزي صالح، عن رواية الكاتب أحمد زغلول الشيتي.
في حين كانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “الخطيبة” للمخرجة الإسبانية باولا أورتيز، والمقتبس عن مسرحية “عرس الدم” للشاعر الكبير فديريكو كارسيا لوركا.
كما حظي فيلم “جو الصغير، ابن الشوارع” للمخرج الكاميروني دانيال كاموا، عن رواية إيفلين مبولي نكودي، بتنويه خاص.
في حين شهدت مسابقة الأفلام القصيرة تتويج فيلم “موت-خشب” للمخرجين الفرنسيين فريديريك لبوند وفريديريك بوني، والمقتبس من طفولة الكاتب جون جوني بالجائزة الكبرى، فيما كانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب فيلم “طفلة شقية” للمخرج التركي أيس كارتال، ومقتبس من حدث واقعي.
وإرتباطا بذات السياق، نال فيلم “إما” للمخرج المغربي هشام الركراكي، والمقتبس عن قصة “جنازة الحليب” لماحي بنبين بتنويه خاص، فيما كان تنويه للتميز لفيلم “في حمام هيكتور” للمخرج الفرنسي جيروم رونيكر، عن مسرحية من تأليف فيرجيني كيماراي وجيروم رونيكر.