“الزامبابويون” يكتشقون أن رئيسهم “موغابي” مات فقيرا بالنسبة لسنوات حكمه

هاسبريس :

فوجئ الزامبابويون بعد أن كشفت مصادر إعلامية دولية متطابقة أن ما تركه الرئيس الراحل، روبرت موغابي، من ثروة بعد 40 عاماً من الحكم ليس كما يصوره البعض من أموال طائلة، حيث خلافاً لذلك، فقد نشرت ذات المصادر الإستفصائية قائمة بممتلكات الرئيس الراحل، التي تتكون من 10 ملايين دولار نقداً في أحد المصارف المحلية، وقطع صغيرة من الأراضي، وحفنة من العقارات.

ويعتقد كثير من الناس أن موغابي، الذي توفي في غشت عن عمر يناهز 95 عاماً، قد جمع ثروة طائلة من محافظ استثمارية درت عليه مئات الملايين، إن لم يكن مليارات الدولارات، خلال فترة حكمه التي دامت أربعة عقود.

وتم الكشف عن أحدث قائمة بثروته عندما كتبت ابنته، بونا شيكوور، إلى المسؤولين القانونيين، الذين طلبوا منها هذه البيانات لتسجيل أملاك والدها، حيث أكدت أن ثروته تقدر قيمتها بـ10 ملايين دولار، يحتفظ بها والدها في أحد البنوك المحلية، وأربعة منازل في العاصمة، هراري، و10 سيارات، ومزرعة ومنزل ريفي، وبستان، كما ذكرت صحيفة «هيرالد».

هذا، ولم يتم العثور على أي وصية بعد، ولم يصدر أي إعلان آخر عن ثروة موغابي، أو عن زوجته الثانية، غريس، ولا عن أبنائه وأقاربه الآخرين. ودفن الزعيم الثائر السابق، الذي تولى السلطة في عام 1980 وحكم لعقود، في سبتمبر في بلدة كوتاما الريفية. وتسبب مكان الدفن في توتر بين الحكومة وعائلة الرئيس الراحل، حيث أرادت الحكومة أن يتم دفنه في «ساحة الأبطال الوطنيين»، الذي يقع على قمة تل في هراري.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.