بلاغ مكذوب يفجر التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين من الداخل

هاسبريس :

توالت على إدارة يومية “هاسبريس” مكالمات هاتفية من العديد من الطلبة المكفوفين وضعاف البصر، المنتمين للتنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات المغرب،حسب تقديمهم لأنفسهم، يعلنون عدم علمهم بالبلاغ الصادر ضد مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر بالمغرب، وضد إدارة معهد أبي العباس الشبتي للمكفوفين بذات المدينة،حيث كشفت ذات المكالمات أن صاحب البلاغ، هو موظف بأسلاكـ الوظيفة العمومية،متوفر على ختم من عندياته،حسب تصريحاتهم ، كثيرا ما يتم طبعه على منشورات ليست ذات علاقة.

كما أعلن المتصلون، أن البلاغ تم إعداده من طرف المعني رفقة جماعة من الموظفين المكفوفين،وبعض المبصرين من خارج التنسيقية من ذوي الأغراض النفعية الشخصية،والعداء المجاني لمكتب مراكش للمنظمة ولإدارة معهد أبي العباس السبتي يذات المدينة، وممن لاعلاقة لهم بالتنسيقية المعنية.

وإنتقد المتصلون ما وصفوه بالتدخل في الشؤون التلاميذية للمكفوفين،من خلال المزايدات والنفخ في المطالب، مؤكدين أنهم كأعضاء للتنسيقية تفاجئووا بمضمون البلاغ، ومعربين عن تشبتهم كمكفوفين عاشوا في كنف رعاية المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، ودرسوا بالمعاهد التابعة لها.

كما أعرب متصلون آخرون بــ “هاسبريس” عن أسفهم، في إستغلال إعاقتهم من طرف مبصرين وبعض زملائهم الخارجين عن الإجماع التربوي، والدرب النضالي ، منددين بإستغلالهم وإقحامهم في عمليات تروم الصراعات الإيديولوجية، وتسعى نحو أهداف سياسوية وأغراض نفعية فـئوية، ومشددين على أنهم كمعطلين وراشدين لايطالبون بالسكن في داخليات المعاهد الداخلية التابعة للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر،وأن النظام بالمراقد والتغذية والمتابعة الصحية كلها حقوق يضمنها القانون الداخلي للمعاهد التابعة للمنظمة العلوية،ولما في ذلكــ من الخروج على قواعد اللياقة إتجاه القاصرين من نزلاء هذه المعاهد ومن ضرب لشروط الاحترام بينهم، ومعايير الأمن والسلامة الفردية والجماعية، معبرين عن اندهاشهم الكبير لسقوط التنسيقية في هذا الخطأ الذي وصفوه بالجسيم المسيء لأهدافها وتاريخها النضالي من جهة، ولمصلحة المكفوفين والمكفوفات من جهة ثانية.

في سياق متصل،لم تستبعد جهات متابعة، في أن ينجم عن البلاغ الذي وصفوه بالمكذوب، وبالمنافي للحقائق والواقع، إنسحابات أخرى من التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات المغرب ، في أفق تأسيس هياكل أخرى، أكثر جدية وعقلانية عوض ركوب أساليب الدغمائية والتشويش عن المسارات الدراسية والتربوية للناشئة من المكفوفين والمكفوفات .

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.