افتراءات مغلوطة واتهامات مجانية تستهدف أطر ومهندسي المياه والغابات
مـحـمـد الـقـنــور :
إستنكرت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين،من خلال بلاغ صحافي، توصلت به ”هاسبريس” ما وصفته بالهجمة الممنهجة وما تبعها من افتراءات مغلوطة واتهامات مجانية في حق أطر ومهندسي المياه والغابات بالجهة.
وكشفت ذات الجمعية، بالبلاغ المعني، أن هذه المغالطات والإفتراءات صادرة من جهات معلومة كان حريا بها، و لزاما عليها، العمل على الانخراط التلقائي والفعلي في دعم البرامج الحكومية المتعلقة بالمحافظة على الثروات الغابوية وتثمينها وتطويرها وتنميتها، من خلال التقيد بالمقتضيات القانونية المعمول بها، عوض اللجوء إلى نهج أساليب لاأخلاقية ومزايدات مجانية مغرضة وغير موضوعية للتلكأ من تطبيقها بشكل سليم ولثني المسؤولين عن القيام بواجباتهم بكل مسؤولية.
إلى ذلك، شددت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، على أن هذه الوضعية المتشنجة لا تتماشى مع تطلعات المواطنين وتتناقض مع الأهداف المسطرة من طرف الدولة في مجال المحافظة على المجالات الغابوية وتنميتها وضمان ديمومتها، مستهجنة ما نعتته بأسلوب ” لي الذراع” و”التخويف” والذي لا يمكنه إلا أن يزيد الوضع تأزما ويوصل الجميع الى الباب المسدود .
ونوهت الجمعية المذكورة، بالمجهودات التي عبرت عنها بالقيمة المبذولة من طرف جميع مسؤولي وموظفي القطاع الغابوي والسلطات المحلية وكذا من لدن مختلف الفاعلين والمتدخلين، من اجل الحرص التام على تدبير الملفات ومعالجتها طبقا للمساطر القانونية المؤطرة ووفقا للمنهجية التشاركية المتبعة في إطار تكريس قواعد التدبير المستدام للثروات الغابوية، مؤكدة أنها تتابع تطور الأحداث التي يعرفها المشهد الغابوي بجهة الرباط سلا القنيطرة ذات الصلة بتدبير ملفات الاستغلال الغابوي وبمنح رخص استغلال الغابات التابعة للجماعات السلالية، في ضوء أسس الحكامة التي ينهجها القطاع الغابوي والتي تضع المقاولة الغابوية كشريك أساسي وفاعل محوري في تحقيق أهداف تنمية هذا القطاع .
إلى ذلكــ ، ثمنت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين ما أسمته بحس المسؤولية الذي أبان عنه الأطر الغابوية بجهة الرباط سلا القنيطرة خدمةً للصالح العام، ودعت الجهات المعلومة إلى النأي بنفسها عن هذه الأساليب المغرضة والتحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة العامة والوطنية عن المصالح الشخصية والعمل على الدفاع عن حقوقها المشروعة طبقا للضوابط القانونية، ووفق مقاربة تشاركية في معالجة هذا الملف تُمكن من ايجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة في احترام تام للمساطر القانونية والتشريعات الجاري بها العمل والرامية إلى تشجيع المقاولة الوطنية والمواطنة.