مؤتمر مراكش يؤكد حضور المغرب كفاعل أساسي لتطوير التعليم بالقارة السمراء

سـعـاد تقـيــف  :

عــدسـة : بـلـعيـد أعـراب :

تهدف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الدولي “حول فعالية وتطوير المدارس”والذي تنظمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى أربعة أيام، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والمركز المغربي للتربية المدنية، بالتنسيق مع (المؤتمر الدولي حول فعالية وتطوير المدارس)،بمدينة مراكش، بحضور أزيد من 1000 مُشارِكة ومشارِك من الأطر والمسؤولين التربويين، والإداريين، بالمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالتربية والتكوين والبحث العلمي ممن يمثلون 73 دولة من مختلف الهيئات الوطنية والمنظمات الدولية،إلى إبراز صورة المملكة المغربية كوجهة لاستثمارات اقتصاد المعرفة وتكريس سياسة المغرب في إفريقيا من خلال حضوره كشريك اقتصادي، وكفاعل مهم في تطوير التعليم على مستوى القارة السمراء.

حيث أكد جلالة الملك محمد السادس في الرسالة الملكية السامية إلى المؤتمرات والمؤتمرين ، والتي تلاها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على أن “هذا المؤتمر يجسد إرادة المجتمـع التـربـوي الـدولي، فـي تقـويـة أواصـر التعـاون شمـال جنـوب، وجنـوب- جنـوب، فـي مجـال تطـويـر المـدرسـة والأنظمـة التـربـويـة”، “اعتبـارا للأبعـاد الكـونيـة للتعليـم، الـذي يشكـل حقـا أسـاسيـا مـن حقـوق الإنسـان، واستحضـارا لغـايـات الهـدف الـرابـع لخطـة التنميـة المستـدامـة لعـام 2030، التـي تـوافـق عليهـا المنتظـم الـدولـي، والتـزمـت بهـا الحكـومـات، والتـي تتـوخـى فـي جـوهـرهـا ومبتغـاهـا ضمـان التعليـم الجيـد والمنصـف والشـامـل، وتعـزيـز فـرص التعلـم عـلى مـدى الحيـاة أمـام الجميـع”.

معربا جلالته على أن هذا المؤتمر يشكل “فـرصـة لإبـراز الـدور الـريـادي الـذي يمكـن أن تلعبـه دول القـارة الإفريقيـة، الغنيـة بشبابهـا، فـي إذكـاء النقـاش حـول الـرفـع مـن جـودة التـربيـة والتكويـن، وفـي تلمـس أفضـل السبـل الكفيلـة بـالاستجـابـة لـلانتظـارات الـرئيسيـة للمنظـومـات التـربـويـة للـدول السـائـرة فـي طـريـق النمـو، التـي تسعـى لتطـويـر أنظمتهـا، والارتقـاء بهـا إلـى مستـوى مثيـلاتهـا مـن الأنظمـة التربـويـة المتقدمـة”.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.