النقوش الصخرية في جبال الأطلس عراقة مغربية مهددة بالزوال

هاسبريس :

تكشف المواقع والنقاط الأثرية في المغرب خصوصا، وفي البلدان المغاربية وفي مالي والنيجر وتشاد وبمنطقة سيوة في مصر، للنقوش الصخرية ضمن  عشرات الجداريات التي يعود تاريخها إلى ما بين خمسة وعشرة آلاف عام، في كهوف عاشها فيها الإنسان الأول خلال العصر الحجري الحديث، والتي اعتمدت التشخيص في مراحلها الأولى، حيث تُعَبـِّـرُ هذه الآثار المنقوشة بالأطلس الكبير عن رؤية الأمازيغ للوجود و للمحيط الخارجي كالشمس والقمر والنجوم، أو تبرز مدى تفاعلهم مع ما كانوا يستعملونه من حيوانات كالأبقار والوعول أو ماكانوا يخافون منه من حيوانات أخرى، كالأسود وأفراس النهر، وحتى الفيلة.

هذا، ويظل السؤال العالق،منذ اكتشاف هذه النقوس في بداية القرن الماضي بالنسبة للمغرب، ولكل البلدان المغاربية المذكورة، وبعض بلدان دول الساحل المعنية، يتعلق بكيفية الحفاظ على هذا الفن الصخري في ظلّ تعرّضه للعوامل التعرية الطبيعية من رياح وحرارة وجليد خصوصا لكونه يتواجد في مناطق مفتوحة على الهواء الطلق وضمن مساحات شاسعة  ؟

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.