جزائري يسطو على منزل فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي السابق
هاسبريس :
عن صحيفة لوبوان «le piont» الفرنسية :
يواجه شاب من أصول جزائرية يبلغ من العمر 19 عاماً الإبعاد من الأراضي الفرنسية بعد أن ألقت قوات الأمن عليه بتهمة سرقة منزل الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي يقع في ضواحي باريس الدائرة الـ14.
وتعود وقائع القضية إلى 26 يناير الماضي، حين تفاجأت جولي غايت “شريكة هولاند” عند دخولها المنزل بوجود فوضى في أركانه، مما دفع بالرئيس الفرنسي السابق توكيل ضابط أمن إشتغل معه طيلة فترة رئاسته لفرنسا لتولي القضية، ليتم الانتهاء من التحقيق في ظرف ثلاثة أيام فقط ، عن طريق بصماته التي تركها على سجائر سقطت منه في المنزل ليتم اعتقال المشتبه به في مركز الشرطة في فينسين.
وحسب تقارير إعلامية فرنسية وجزائرية فإن المشتبه به سبق أن حاول السطو في المرة الأولى على أحد المنازل في الدائرة السادسة بباريس، مشيرة ضمن التفاصيل إلى منزل هولاند، الذي تعرض للسرقة كمنزل جميل ويعود بناؤه إلى 1920 على مساحة 180 متراً مربعاً، يتضمن حديقة وأن هولاند اشتراه مقابل مليوني يورو في يوليو الماضي.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية سابقة قد ذكرت أن الأوضاع الأمنية في فرنسا أثبتت تدهورها ليس فقط بسبب الهجمات الإرهابية، ولكن بسبب عمليات السرقة والسطو المسلح على المنازل، مشيرة أن أكثر جرائم السرقة التي تم رصدها من قبل أجهزة الشرطة الفرنسية في عام 2015 وأعلنت عنها في تقاريرها هي سرقة المنازل، حيث زادت بـ 20 %.
وشددت ذات التقارير ، على ضرورة التصدي لإرتفاع عدد عمليات السرقة واقتحام المنازل في فرنسا، وأن تقارير تحليل الجرائم أكدت أنها باتت تشكل خطراً حقيقياً على أمن الفرنسيين، ومن أكثر المدن التي تعرضت لمثل هذه العمليات “بوش دو رون” التي تأتي في مقدمتهم، ثم مدينة “سين سان دوني”، و”باريس”العاصمة ، ومدينتي “جويان”، و”ايسون”.