بمناسبة عيد الحب،عقاقير طبية لمعالجة القلوب المكسرة
هاسبريس :
هي عقاقير طبية للغرام، إذ سرعان ما أصبحت حقيقة واقعة توصف إلى جانب العلاجات الأخرى للمساعدة على شفاء القلوب المكسورة والقلوب الوالهة المعلقة والعلاقات الغرامية من جهة واحدة، أو العلاقات المقطوعة، لمن إبتليَ بفقد الحبيبة أو الحبيب .
وقد انتشرت، منذ بعض الوقت وعلى نطاق واسع، ممارسة طبية تعالج مجموعةً من الحالات السيكولوجية بما في ذلك الاكتئاب والقلق بواسطة ما يسمى الأدوية النفسية المفعول، كمثبطات استرداد “السيروتونين” الانتقائية، التي كما يوحي الاسم تؤثر على مستوى “السيروتونين” في الجسم، غير أن هناك فئة ذهنية لا تعتبر مناسبةً لتدخل طبي حيوي، وهي الأكثر تداولاً في الأحاديث بين جميع حالات البشر، ودافع أرقى أنواع الفنون التي يحتفى بها، أو تتعرض كما يحدث في عصرنا هذا للاستغلال إنه الحب.
وإذ كان الحب حالة لا علاج لها،في رأي الفنان النجم الموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي، ومختلف الفنانين والشعراء والمبدعين الرواد، إلا أن عالمي الأخلاق “برايان إيرب” و”جوليان سافوليسكو”، قد أشارا في كتابهما الأخير بعنوان «الحب هو الدواء»، إلى أن ذاك الجانب المغفل من الحب قد يمكن تعزيزه بالجانب الطبي البيولوجي، لما يتسم به من الأهمية العلائقية مع البنيات الاجتماعية و الحالات السيكولوجية .