الـ “سيلفي” يعرّض 40 % من ممارسيه للخطر، وخبراء صورة يضعونه دليلا على النرجسية

هاسبريس :

عن صحيفة “نيويورك بوست” :

أفاد استطلاع دولي حول الـ«سيلفي» لشركة مختصة، دلّ أن أكثر من 40 % من المشاركين عرضوا حياتهم للخطر خلال محاولة تصوير ناجحة، خصوصا في مواقع محرجة وعالية، أو ضمن فضاءات خطرة.

هذا، ويعرف قاموس أكسفورد السيلفي “selfie” بأنه صورة التقطها شخص ما لنفسه، وعادة ما يتم النقر عليها باستخدام هاتف ذكي أو كاميرا ويب ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعية.

كما يشير عدد من الإحصاءات عام 2014 لموقع “غوغل” أن 93 مليونا من صور السيلفي تنتقل يوميا عبر وسائل التواصل لمستخدمي أندرويد فقط. وخلال السنوات الماضية ظهرت تحذيرات من أن السيلفي يعد ظاهرة لها أبعاد نفسية سلبية، نتعرف عليها هنا:

ويرى بعض الخبراء انتشار مواقع التواصل واستخدام خواص تصفية الصور “الفلاتر” وصور “السيلفي” قد خلقا هوسا في المجتمع وخاصة لدى فئة المراهقين والشباب، قد يؤدي بهم إلى الإصابة باضطراب “ديسمورفوبيا” (dysmorphobia) وهو عدم رضا الشخص عن نفسه ومظهره.

ولايستبعد العديد من خبراء الصورة الفوتوغرافية، في كون سلوك السيلفي يرتبط بشكل قوي بالنرجسية والاهتمام الزائد بالنفس، وأن الذين يرتبطون بتصوير السيلفي وقضاء وقت طويل في تعديل الصور ونشرها على مواقع التواصل يرتكز اهتمامهم على ذاتهم بشكل أكبر ويعتقدون أنهم أكثر ذكاء وجاذبية وأفضل من الآخرين، بالإضافة إلى وجود مشكلات في الشعور بالأمان وعدم التعاطف ومراعاة الآخرين، والميل إلى تضخيم الذات.

كما أن صور السيلفي قد تؤدي إلى عواقب نفسية قد تتسبب في الاكتئاب ومحاولة إيذاء النفس بسبب عدم الشعور بالرضا عن المظهر، كما أن إدمان التقاط هذا النوع من الصور قد ينطوي على هوس الشخص بمظهره الخارجي بشكل مرضي.

 

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.