المركز الاستشفائي بمراكش يكذب ويستغرب من نشر نازلة دفع مبلغ 2300 درهم مقابل تسليم جثة وليدة
هاسبريس :
على إثر نشر بعض المنابر الإعلامية السمعية لأخبار مغلوطة و سرد وقائع غريبة حول وفاة جنين و رفض تسليم جثثه للعائلة إلا بعد دفع مبلغ 2300 درهم، أكدت ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في بيان توضيحي توصلت به “هاسبريس” تأكيدا على انفتاحه على وسائل الإعلام باعتبارها شريكا محوريا في المقاربة التواصلية،أنها تفاجأت بهذه التصريحات التي إعتبرتها ذات الإدارة، خاطئة جملة و تفصيلا و لكونها تضمنت أنباء و معطيات غير صحيحة.
و سعيا منها لتنوير الرأي العام، أفادت إدارة المركز المذكور، بناءً على بحث داخلي أجرته بعد نشر الخبر، أوضح أنه ثم استقبال الأم (ب، ل) بمصلحة المستعجلات التابعة لمستشفى الأم و الطفل يوم 17 دجنبر 2019 على الساعة 02 و 27 دقيقة، حيث ثم تقديم جميع العلاجات اللازمة و ذلك انتظارا لعملية الوضع، حيث وضعت الأم المذكورة مولودة واحدة (جنس أنثى) على الساعة 12 و 45 دقيقة. يوم 18 فبرايرالحالي، بعدها خرجت الأم المعنية من المستشفى بحوزة مولودته، يوم 19 فبراير 2020، على الساعة 12 و 50 دقيقة.
وبخصوص ما أثير حول دفع مبلغ مالي قدره 2300 درهم مقابل تسليم جثة مولودتها المتوفاة (التوأم )، أكدت ذات الإدارة ، أن ما نـُشر لا أساس له من الصحة، لأن الأم النفساء وضعت مولودا واحدا (أنثى) ، كما أنها تتوفرعلى بطاقة الراميد التي تخول لها الولوج للخدمات الإستشفائية مجانا،فضلا عن كون أي ثمن لا يؤدى مقابل تسليم الجثث من مستودع الأموات(la morgue) .
في ذات السياق، شدد مسؤول من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، على كون الإدارة تحتفظ بحقها في ردع كل من يسيء لسمعة المؤسسة بكل الوسائل التي يكفلها القانون، كما ثمنت جهود ومساعي الصحفيين القانونيين و المنابر الإعلامية المهنية لما تتحلى به من روح المسؤولية و تحري الحقائق عبر الإتصال المباشر بالإدارة للحصول على المعلومة الصحيحة، وإبتعادها عن نشر أي خبر زائف.