المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،تُفكـكـ خلية إرهابية تنشط بمدينة سيدي سليمان
هاسبريس :
أوضح بلاغ لوزارة الداخلية بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن يوم الاثنين 02 مارس الجاري، من تفكيك خلية إرهابية تنشط بمدينة سيدي سليمان، وتتكون من أربعة عناصر موالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتراوح أعمارهم ما بين 23 و 51 سنة.
إلى ذلكــ ، وأسفرت العملية الأمنية التي وصفت من طرف متتبعين بالإحترافية والدقيقة، عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وبذلة عسكرية وقناع، بالإضافة إلى مجموعة من المخطوطات التي تؤكد تشبع المشتبه فيهم بفكر “داعش”، على غرار نص البيعة للخليفة المزعوم السابق وصورة ترمز لراية هذا التنظيم الإرهابي وكذا منشورات تحرض على العنف وتضفي المشروعية على القتال والعمليات الانتحارية.
وأبرز ذات البلاغ أن هذه العملية الأمنية جاءت في إطار الجهود المستمرة لرصد المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وضمن محاصرته للعناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية تدميرية بالمملكة، مما يبرز مدى إستمرار التهديدات الإرهابية المحدقة بالمملكة ومدى إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف خاصة من بين أتباع “داعش” على تنفيذ عمليات إرهابية أسوة بفروع هذا التنظيم خارج معاقله بالساحة السورية العراقية وخدمة لأجندته التخريبية، وفكره المتطرف، وأهدافه الداعية إلى نشر ثقافة الموت والتخلف.
وحسب التحريات الأمنية الأولية، فإن زعيم هذه الخلية الذي سبق وأن اعتقل سنة 2014 بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، على خلفية تفكيك خلية إرهابية كانت تنشط في تجنيد وإرسال مقاتلين للالتحاق بصفوف الفصائل الارهابية بالساحة السورية العراقية، قام باستقطاب عناصر خليته الذين يتبنون نفس الفكر المتطرف، حيث خطط بمعيتهم لتنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة المواطنين وزعزعة الأمن العام..
هذا، وحسيب البلاغ المعني، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة قبل تقديمهم أمام العدالة.