أطباء مغاربة يؤكدون في مراكش أن المضادات الحيوية لا تحمي من”كورونا”

هاسبريس :

أوضح أطباء من جهة مراكش آسفي، في جواب لسؤال من “هاسبريس” عن علاقة فيروس “كورونا” بالمضادات الحيوية ، أن تناول هذه المضادات المذكورة كإجراء وقائي لتقوية الجهاز المناعي والتحصن من الإصابة بفيروس «كورونا»، غير مفيد، حيث أكد طبيب للأمراض الصدرية بمستشفى الرازي في مراكش، أن لجوء البعض إلى تناول المضادات الحيوية احترازياً لمواجهة كورونا، أو إعطائه لأبنائهم، غير مفيد، شارحاً أن هذه الممارسات ناتجة عن اعتقاد خاطئ، قد يؤثر سلباً في صحة الإنسان، مشددا على عدم تناول أي مضادات من دون استشارة الطبيب.

وكشف الطبيب المذكور، أن الميكروبات تنقسم إلى فطريات، وطفيليات، وبكتريا، وفيروسات، وأن كل نوع منها له مضادات خاصة به، ولا يستخدم المضاد الحيوي إلا لمكافحة البكتيريا، أما في حال الفيروسات فيتطلب الأمر مضاداً مختلفاً.

كما ذكر نفس الطبيب أن «كل دراسة لتوفير الدواء تمرّ بمراحلٍ عدة، تبدأ بتجربة الدواء في المعمل، ثم على الحيوان، ثم الإنسان، لتأتي المرحلة الأخيرة بإطلاقه للاستخدام العام، ولم تثبت فاعلية أي دواء ضد فيروس كورونا حتى الآن”، مشيرا إلى  أن العالم يشهد معلومات وبيانات متضاربة حول الفيروس، حيث تسببت معلومة إمكانية أن يعيش  الفيروس المعني على الأسطح لفتراتٍ طويلة، في تخوف مواطنين من البضائع القادمة من الصين، رغم كون الدراسات العلمية والتجارب المختبرية تفيد أن «الفيروسات، بصورةٍ عامة، لا تعيش لفتراتٍ طويلة خارج الجسم، وتقتصر حياتها على ساعاتٍ محدودة».

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.