الخوف أكثر إنتشارا من “كورونا” و 10 حلول للتخفيف من موجة الهلع
مـحـمـد الـقـنـور :
ينتشر فيروس كورونا بسرعة، لكن ليس بالسرعة الفائقة التي ينتشر فيها وباء الخوف بين الناس، وهو ما يبدو مفهوماً،من حالة بعض أنواع الهلع التي يعرفها الشارع المغربي، خصوصا في المدن الكبرى، فيما يظل العالم القروي بمختلف الدواوير على مرمى حدود البصر في السهول وفي الجبال آمنا من الهلع ومن أساليب هذه الحيطة المفرطة والمهلوسة أحيانا.
وتعود أسباب هذا الرعب والهلع من فيروس “كورونا” ، إلى معظم وسائل الإعلام في العالم، وبعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي التي تتحدث عن الفيروس باستمرار وبإلحاح، ولا شك أن القلق والسيناريوهات المحتملة لمصائب أكبر ينتشر بسرعة فائقة بين الناس، لكن الحل الأمثل في مثل هذه الأوقات يكمن في إمتلاك الأعصاب، وعدم الخضوع للشائعات والإمتناع عن نشر الذعر والخوف.
هذا، وعلى الرغم من قلة الأخبار الجيدة المتعلقة بالفيروس، تظل الجهود الطبية والعلمية المخبرية مستمرة قصد حصر الفيروس والقضاء عليه. إذ يقترح العلماء 10 أسباب للتخفيف من حالة الهلع تجاه هذا الوباء :