حملة تحسيسية بمدينة آسفي حول الوقاية من فيروس كورونا

هاسبريس :

نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، امس الجمعة 13 مارس بآسفي، حملة تحسيسية حول فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19) وسبل الوقاية منه، حيث استهدفت الحملة المعنية مجموعة من هيئات المجتمع المدني النشيطة على صعيد المجال الإقليمي، باعتبارها صلة وصل بين القطاع الوزاري والمواطنين.

هذا، أكد رشيد ريفيماهير، الأخصائي في علم الأوبئة بمندوبية وزارة الصحة بآسفي،  أن هذه الحملة تستهدف جمعيات المجتمع المدني، باعتبارها القاطرة الأولى التي تربط القطاع مع المواطنين، قصد تحسيسها حول هذا المرض وطرق الانتشار والأعراض وسبل الوقاية منه، في إطار الجهود التحسيسية لمندوبية الصحة بإقليم آسفي والتي تستهدف مجموعة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، مشيرا أن هذه الجمعيات ستقوم في ما بعد، بتبليغ هذه الإرشادات والسلوكيات لمجموع مواطني الإقليم، مع التركيز بشكل خاص، على تجنب الإشاعات التي تروج غالبا في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن “مندوبية الصحة بالإقليم تسهر على تتبع جميع الحالات المحتملة وتأكيدها أو نفيها”.

كمااطلع ممثلو الفعاليات الجمعوية بإقليم آسفي على طرق العدوى والأعراض وسبل الوقاية من الفيروس، وكذا الإرشادات الوقائية التي وضعتها الوزارة الوصية قصد تفادي الإصابة بالوباء وانتشاره، من قبيل العناية بالنظافة وتفادي الأماكن المكتظة.

إلى ذلكــ ، أجمعت مداخلات ممثلي الجمعيات على أهمية الوقاية من الفيروس القادر على الانتشار من خلال غسل اليدين بشكل منتظم، نظرا لأن الفيروس يظل متواجدا خارج الجسم لفترة تترواح بين 12 ساعة و48 ساعة واستعمال المناديل أثناء العطس.

في سياق متصل، تتمثل الأعراض الرئيسية للعدوى بالفيروس في صعوبة التنفس والكحة وارتفاع في درجة الحرارة، نتيجة اتصال مباشر مع شخص مصاب بالفيروس عن طريق الرذاذ في حالة العطس أو الكحة، كما يتسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي تم تشخيصه في مدينة ووهان الصينية في أواخر دجنبر من السنة الفارطة 2019، في أعراض على شكل نزلة برد بسيطة، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات لدى الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة  على غرارالسكري وأمراض القلب والشرايين والربو وغيرها.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.