على خلفية تسجيل واتساب “عسكرة مراكش”، جهات متعددة تندد بتفاهة الإشاعة

هاسبريس :

إنتقد مثقفون وجامعيون وأوساط أكاديمية وفنانون ومستثمرون من آلاف المواطنين والمقيمين في مراكش ، رسالة صوتية باللغة الفرنسية على تطبيق “الواتساب”،تستهدف الحياة العامة بالمدينة الحمراء، من خلال نشر إشاعة تؤكد محاصرة أهم المناطق الحيوية والشوارع الكبرى بالمدينة من طرف جنود القوات المسلحة الملكية، على خلفية ما وصفته الرسالة الصوتية المكذوبة بتفشي فيروس “كورونا المستجد “بالمدينة .

وأكد المنتقدون عبر صفحات التواصل الإجتماعي،أن لا أساس للرسالة الصوتية من الصحة، حيث لم يستبعدوا أن يكون مصدرها من جهات معادية للمغرب،في حين أشار آخرون، أن الحياة  العامة في مراكش تسير بشكل عادي،وضمن حركة دائمة ومن خلال الحيوية المعهودة بالبهجة على مستوى الأعمال والمعاملات، وبمراكز التسوق، والمتاجر، والمرافق الإدارية والخدماتية وعبر جميع الشوارع.

من جهة أخرى، نشر مواطنون آخرون، صورهم ساعة إنتشار التسجيل الصوتي المغرض، معلقين على أن مراكش تظل مدينة  الحياة الحية التي تتحول بين لحظة وأخرى بين الأمكنة وعلى مدار الأربعة والعشرين ساعة، لكونها مدينة آمنة لاتنام، في ظل إستمرار ساكناتهاوسياحها في تسيير حياتهم كالمعتاد، ممن يجوبون شوارعها للعمل والترفيه والشعور بالإستجمام .

في ذات السياق، دعت مجموعة من وسائل الإعلام المهنية المحلية بمراكش، وبعض جمعيات المجتمع المدني المحلي بمدينة الرجال السبعة، عموم المراكشيين والسياح الأجانب، إلى ضرب الإشاعات المغرضة والمفبركة المثيرة للرعب وللبلبلة عرض الحائط ،مشيرة أن الوقاية من خطورة فيروس كورونا سهلة وفي متناول الجميع،وذلكــ بعدم الخروج إلى الأماكن المزدحمة، والأكل في الأماكن عامة، والبقاء لفترة أطول في المنزل أو بالفندق خلال هذا الفترة العالمية العصيبة، والإستماع إلى إرشادات وزارة الصحة، التحدث عن بعد متر من كل شخص، وتفادي المصافحات والعناقات والقبلات، وتناول فيتامين سي C لتعزيز جهاز المناعة، وذلكـــ ، قصد مساعدة المختصين على منع انتشار الوباء”.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.