مغاربة يحتفلون بعودة المغرب لبيته الإفريقي ‏

هاسبريس : ‏
عدسة : محمد أيت يحي : ‏

نظمت الرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية الموازية وجمعية انسان بلا حدود ‏أول السبت الفارط 25 فبراير الحالي في المسرح البلدي بعين السبع بالدار البيضاء، حفلا مميزا ‏بمناسبة عودة المغرب للاتحاد الافريقي تحت شعار “لنحتفل جميعنا بالعودة للبيت” وذلك ‏بحضور عدد من الدبلوماسيين الافارقة والعرب وبتنشيط من فرقة “قافلتنا الافريقية” ومجموعة ‏‏”احفاد الغيوان” ، وذلكــ بحضور العديد من الفعاليات الإقتصادية والإجتماعية والأوساط الثقافية ‏والإعلامية خديجة نادي مسئولة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومسئولين عن السلطات المحلية ‏للمنطقة.‏
عرفت الاحتفالية عرض ازياء افريقية لعدة دول وهي ، المغرب، غينيا، السنغال، ساحل العاج، ‏بوركينا فاسو، النيجر، تشاد ومالي ورقصات افريقية عى ايقاعات مغربية وافريقية وأيضا قراءة ‏قصيدة “انه وقت العودة” من اداء مجموعة “قافلتنا الافريقية”‏
وقد بدأت الزميلة بشرى شاكر، الكاتبة العامة للرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية ‏الموازية بالتعبير عن شكر الجمعيتين المنظمتين للإخوة الافارقة الذين اتوا لمشاركتهم هاته ‏الاحتفالية والذين يشكلون الاسرة الافريقية الكبيرة كما شكرت الهيئات الدبلوماسية الافريقية ‏والعربية التي لم تتوانى عن الحضور وكذلك كل من ساهم من قريب او من بعيد في هذه ‏الاحتفالية الرمزية
كما اكدت شاكر على اهمية هاته العودة القوية للمملكة المغربية للاتحاد الافريقي وقالت ان ‏المغرب كان دائما حاضرا بقوة عبر مشاريعه ودعمه لمتلف دول القارة السمراء وأبانت الدور ‏الذي يلعبه المغرب في افريقيا سواء من حيث الاستقرار الامني والنمو الاقتصادي والاجتماعي ‏كذلك، ومشيرة إلى استقبال المغرب للأفارقة من دول جنوب الصحراء وكيفية تسوية وضعيتهم ‏من خلال اطلاق مبادرتين، الأولى، استفاد منها ما يزيد عن 25 ألف شخص والمرحلة الثانية تم ‏اطلاقها بنجاح، وفقا لنفس روح التضامن والقيم الإنسانية، التي طبعت سابقتها .


وأضافت شاكر أن المغرب ليس له دول عدوة، بل له دول شقيقة تعرف ان قوتنا في وحدتنا ‏ودول شقيقة تحتاج للوقت لتفهم ذلك ، مشددة على أن مستقبل افضل لقارة افضل، هو الشعار ‏المغربي المنبثق من الإستراتيجية الملكية التي تهدف لتعزيز الاوضاع المعيشية للمواطن ‏الافريقي “‏
فيما أوضح عبد الغني مفضال وهو رئيس جمعية انسان بلا حدود بعد شكره للدبلوماسيين ‏وللحضور ان عودة المغرب للاتحاد الافريقي يشكل فوزا للقارة الافريقية ككل وقال ان هدفنا ‏جميعنا هو استقرار القارة الافريقية والتنمية المستدامة وأيضا التنمية الاقتصادية والاجتماعية ‏للقارة.‏
عرفت الاحتفالية العديد من المداخلات ايضا اثناء تسليم دروع تقديرية للهيئات الدبلوماسية ‏وللمشاركين، مثل المداخلة القيمة التي قام بها سعادة قنصل جمهورية غنيا ‏Fawaz ‎NAMATALA RODA‏ والذي كان عائدا لتوه من كوناكري حيث كان جلالة الملك محمد ‏السادس نصره الله يقوم بجولة لهذا البلد الشقيق، والذي تحدث عن الاستقبال الحار الذي حظي به ‏جلالته في غينيا وأكد على موقف بلده اتجاه المملكة المغربية مؤكدا دور المغرب في استقرار ‏القارة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
في ذات السياق، أوضح شهاب الزوبعي قنصل جمهورية العراق ان سفارة العراق لم تتوانى يوما ‏عن مساندة المملكة المغربية في قضاياها العادلة وأكد ان المغرب يحظى بمكانة قوية ليس فقط ‏في افريقيا وإنما يعتبر اكثر البلدان استقرارا وأكثرها نموا اقتصاديا بين الدول العربية الان.‏
فيما اعربت عيدة واكـ ديوب ‏Aïda WAGUE DIOP‏ المكلفة بالتواصل في قنصلية السنغال ‏عن فرح الشعب السنغالي بهاته العودة القوية للمغرب للحضن الافريقي
بينما أورد قتيبة قاسم العرب عن المجلس الوطني لحقوق الانسان بسوريا ان المغرب بلد قوي ‏فيما يتعلق بحقوق الانسان وأنهم دائما كانوا يدعمون مغربية الصحراء وأعرب عن سعادته ‏لعودة المغرب لمكانته الرسمية خاصة انه‎ ‎‏ اول بلد عربي قام بتسوية وضعية اللاجئين سواء ‏الافارقة او السوريين
وللإشارة، فقد أعرب الافارقة المشاركين عن فرحهم بالاحتفال سوية بالعودة للبيت، حيث صرح ‏فوفانا عيسى من غينيا لـ “هاسبريس” على ان عودة المغرب للاتحاد الافريقي هو فقط تحقيق ‏للعدل، لكونه بلد كان دائما يساند الدول الافريقية ويعتبر المستثمر الاول في دولهم الافريقية ‏خاصة الفرانكفونية

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.