قلة التساقطات المطرية،تدفع لتخصيص 2,5 مليون قنطار من الشعير المدعم لمربي الماشية

هاسبريس :

في بلاغ لها أمس الثلاثاء 24 مارس الحالي،أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن توزيع 2,5 مليون قنطار من الشعير المدعم لصالح مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية، وذلك ابتداء من 27 مارس الجاري، في سياق برنامج خاص لدعم علف الماشية وضعته الوزارة للتخفيف من آثار هذا النقص في التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي (2019 – 2020) في عدة جهات من المملكة على القطيع، وخاصة لدى ساكنة المناطق الأكثر تضررا، فضلا عن التكفل بنقل الشعير من نقط البيع إلى المراكز الرئيسية للجماعات المعزولة التي يصعب الوصول إليها في الأقاليم المعنية، مشيرا إلى أن عملية التوزيع ستبدأ في 27 مارس بمختلف الأقاليم الأكثر تضررا من نقص التساقطات المطرية.

في ذات السياق، فإن هذا البرنامج يرتكز “على توزيع 2,5 مليون قنطار من الشعير المدعم للأشهر الثلاثة القادمة (أبريل- ماي- يونيو)، كما سيتم توفير الشعير لمربي الماشية بسعر محدد يبلغ 2 دراهم للكيلوغرام، من خلال تغطية الدولة للفرق مع سعر السوق”

كما أشارت الوزارة المعنية، إلى أن إنتاج الخضر والفواكه يتم بشكل عادي في المناطق المسقية، وتموين السوق يتم بوتيرة تفوق بشكل كبير الطلب، كما أن تنفيذ برامج توزيع الزراعات الربيعية في المناطق المسقية يسير بشكل متقدم..

وفقا للبلاغ، فإن  المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ومختلف المصالح الجهوية والمحلية التابعة للوزارة المذكورة، ستتعبأ مع السلطات المحلية قصد إنجاح هذه العملية، من خلال تتبع تطور الموسم الفلاحي عن كثب، من خلال المؤشرات اليومية للوضعية في جميع أنحاء التراب الوطني من أجل اتخاذ أي إجراءات تكميلية محتملة.

وإرتباطا بذات الواجهة، لم تخف الوزارة، أن النقص في التساقطات الطرية والثلجية أثر بشكل خاص على المراعي والزراعات العلفية اللازمة لتغطية الحاجيات الغذائية للقطيع الوطني، باستثناء المناطق التي تسجل تساقطات مطرية ضعيفة،خصوصا وأن الزراعات الأخرى بالمناطق الملائمة، وعلى الرغم من تأثرها حسب الجهات والمناطق، ظلت لا تعرف أي وضعية مقلقة، خاصة مع استمرار التساقطات المطرية ذات الأثر الإيجابي والمردودية النسبية.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.