أفادت مصادر متطابقة لــ “هاسبريس” أن العشاب الذي تم توقيفه بمدينة فاس، يوم الأحد الماضي، 22 مارس 2020، في قضية إعداد وتصنيع مواد كيميائية مضرة بالصحة العامة للمواطنين وترويج أدوية ومعدات شبه طبية بدون رخصة، يعتبر عضوا نشيطا من جماعة العدل والإحسان، إذ تم استدعاء طبيب ينتمي إلى نفس الجماعة للتحقيق معه بعدما ورد اسمه في الملف، مشيرة إلى أن العشاب تم تقديمه أمام النيابة العامة المخصتة من أجل الحصر القانوني للنازلة.
ويواجه كل المعتقل ومساعده تهما ثقيلة لها علاقة بتهديد صحة المواطنين، خاصة في هذه الظرفية التي يقبل فيها الكل على هذه المواد في إطار إجراءات التعقيم والنظافة التي تطالب وزارة الصحة إلى اتباعها للحد من انتشار فيروس كورونا.
في سياق متصل، كانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس مساء أمس الأحد الماضي، قد تمكنت من إعتقال شخصين يبلغان من العمر 33 و38 سنة، يسيران محلا لبيع الأعشاب، إذ أسفرت عمليات التفتيش عن حجز 22 ألف زوج من القفازات شبه الطبية، و1400 كمامة شبه طبية، و1716 قارورة تحتوي على سوائل كيميائية أعدت بشكل تقليدي ومدون عليها أنها محلول للتعقيم، بالإضافة إلى 21 وحدة من مادة “الدوليو” و6 قارورات من محلول “الكولونيا” و28 قطعة من صابون تقليدي الصنع.
كما تم العثور بحوزة المشتبه فيهما على كمية من الأدوية والحقن الطبية المختلفة، ومعدات وأدوات مخبرية للصناعة الكيميائية، بالإضافة إلى مبالغ مالية يشتبه في كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
