تبادل تهم بين فرنسا وسويسرا بسبب إجراءات الحظر الصحي ضد جائحة “كورونا”

هاسبريس :

اتهم “ليك هيرفي”، نائب من منطقة «أوت سافوا»، في فرنسا، المتاخمة لمقاطعة جنيف، دولة سويسرا بوضع صحة العاملين عبر الحدود الفرنسية السويسرية في خطر، بسبب ما صفه بإجراءات الحظر الصحي “لمتراخية”في حين، رد المسؤولون السويسريون عنه بكونه يركب ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مؤكدين أن «الصخب» في زمن كورونا غير مطلوب ، ومنافي لآفاق التعاون قصد وقف الجائحة، والقضاء على فيروس “كوفيد 19″.

وكان”هيرفي” قد بعث برسالة إلى نظرائه على الجانب الآخر من الحدود، يشكو من أنه ينبغي عليهم تنفيذ تدابير وقائية وجهود إحترازية أكثر صرامة لمكافحة جائحة “كورونا”.

وجاء في الرسالة السويسرية ،أن “فرنسا مغلقة” في حين “سويسرا مفتوحة من جانبها، وإن كانت تطالب إغلاق جزئي، مع استمرار الحركة.

هذا، ولم يخف هيرفي، انطباعه بأن ما تقوم به فرنسا لا فائدة منه ما لم تتبع سويسرا، نفس الخطوات، وتطبق نفس الإجراءات الفرنسية مضيفا، أن “عشرات الآلاف من المسافرين الفرنسيين  يسافرون عبر الحدود إلى سويسرا، كل يوم للعمل، مما يستوجب أن تكون هناك سياسة متناسقة .

وللإشارة، فإن جنيف يشتغل بها نحو 85 ألف مواطن فرنسي، إذ على سبيل المثال، في مستشفى جنيف الجامعي،  يأتي 60% من الموظفين به من فرنسا.

وبينما تخضع فرنسا لإغلاق شامل، فإن القيود السويسرية التي تم وضعها منذ 16 مارس الفارط ،بسبب “كورونا” كانت في نظر الفرنسيين أقل صرامة، رغم كون الحكومة السويسرية كانت قد أغلقت جميع المدارس ومعظم المعابر الحدودية والمحلات التجارية والمطاعم والحانات والمرافق الترفيهية، كما حظرت التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص، رغم أن سويسرا لا تمنع الناس من الخروج، فيما إذا تم احترام الإجراءات.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.