جمعية رائدات جهة مراكش أسفي تتضامن مع المكفوفين في زمن “كورونا”

هاسبريس :

قامت جمعية رائدات جهة مراكش أسفي، بتنسيق مع فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر بالمغرب، بتوزيع عشرات القفات الغذائية تضمنت 14 مادة غذائية أساسية بكل قفة لفائدة كل من أعضاء وأسر تعاونية النجاح للمكفوفين،وجمعية رؤى التنموية الثقافية الرياضية للسمو بالكفيف، وذلكــ جريا على عادة رائدات جهة مراكش آسفي  كل سنة خلال الشهر الفضيل،ومساهمة منها في التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على عائلات المكفوفين نتيجة تفشي وباء فيروس “كورونا كوفيد 19″.

وبالمناسبة، أوضحت الدكتورة لطيفة بلالي،رئيسة جمعية رائدات جهة مراكش أسفي، أن هذه الحملة التضامنية استهدفت بالأساس، أسر المكفوفين والمكفوفات التي تضررت بشكل مباشر جراء إقرار حالة الطوارئ الصحية، ووجدت نفسها في وضعية أكثر هشاشة نتيجة ضعف المداخيل.

وشددت بلالي على الطابع الإنساني المحض لهذه العملية وما تحمله من رسائل ودلالات تتوخى في مجملها تعزيز قيم التضامن والتكافل التي ميزت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تحت رئاسة سمو الأميرة الجليلة للا لمياء الصلح، خاصة في الظروف الصعبة، وتماشيا مع أهداف جمعية رائدات جهة مراكش آسفي، وتوجهاتها الرامية إلى توطيد ثقافة المساعدة والدعم قصد التخفيف من معاناة الفئات الهشة، من خلال تكثيف التعاون والمبادرات الإنسانية، ولما تخلفه من صدى طيب في نفوس المستفيدات والمستفيدين.

من جانبه، ثمن الأستاذ إدريس إعسكالن، أمين مال فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر بالمغرب، مبادرة جمعية رائدات جهة مراكش آسفي التي وصفها بالإنسانية  والتكافلية، معربا عن امتنان كل أعضاء مكتب المنظمة لدور الجمعية في هذه العملية التضامينة، ومعبرا عن أمله في تجاوز تداعيات جائحة فيروس “كورونا” بأقل الخسائر وفي أقرب وقت.

كما حث إعسكالن كل المكفوفين المستفيدين والمكفوفات المستفيدات من هذه المبادرة الإنسانية، على أهمية الالتزام بتدابير الحجر المنزلي وارتداء الكمامات الواقية، وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، مع ترك مسافة فاصلة بين الأشخاص وتجنب المصافحة والعناقات وغيرها.

وتزامنا مع عملية توزيع المساعدات، انخرط كل من عضوات جمعية رائدات جهة مراكش آسفي، وأعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة المذكورة في مبادرات توعوية وتحسيسية حول ضرورة اعتماد السلوكات الوقائية والاحترازية، من أجل تفادي انتشار الوباء في صفوف المكفوفين وضعاف البصر، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المختصة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.