قرار مثير للجدل: رغم ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، مصر تقرر تشغيل الفنادق
هاسبريس :
وكالات أنباء دولية :
على الرغم من تسجيل مصر حصيلة قياسية من الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا، خلال الأيام الأخيرة، إلا أن مجلس الوزراء قرر تشغيل جميع الفنادق على مستوى الجمهورية، بنسبة حدها الأقصى 25% من الطاقة الاستيعابية للفندق، حتى أول يونيو/حزيران المقبل، ترتفع بعدها إلى نسبة 50%، وبمعدل تشغيل حده الأقصى 50% من حجم العمالة.
ويأتي القرار في ضوء ما أعلنه مجلس الوزراء سابقاً، بشأن ما أسماه “خطة التعايش مع فيروس كورونا”، والتي تشمل إعادة فتح جميع المنشآت التجارية تدريجياً، مع مراجعة الوضع الوبائي كل 14 يوماً، إذ اعتمد المجلس عدداً من ضوابط الإقامة في الفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية، بالتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان.
واشترط مجلس الوزراء المصري لمنح شهادة الصلاحية الصحية، ضرورة توفير كل فندق عيادة وطبيبا في الفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية، ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
هـــذا، وتضمنت الاشتراطات تشكيل فرق عمل مشتركة بين غرفة المنشآت الفندقية، وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة، بهدف المرور على الفنادق، والتأكد من استيفاء الاشتراطات، وجاهزيتها للتشغيل، مع منع إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلي في الفندق، وتخصيص طابق في الفندق للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، وحالات الاشتباه.
فيما يخص،اشتراطات النزلاء، أشار ذات المجلس إلى ضرورة تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق، وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونياً، أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق، والمغادرة منه، وقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.