إبراهيمي : عدم التزام بعض المواطنات والمواطنين المغاربة بالحجر الصحي يطيل عمر الأزمة

هاسبريس :

في الوقت الذي  تتوالى خلاله إعلانات الدول عبر مختلف قارات العالم بخصوص تغلبها على جائحة كورونا، يظل السؤال مطروحا حول متى يحين دور المغرب ؟ وعبر جواب العديد من الخبراء فإن الأمر يتلخص في أن عدم التزام بعض المواطنين من المغاربة بقواعد الحجر الصحي، مما يؤجل انتصار المملكة على فيروس “كورونا كوفيد 19”.

وفـي ذات السياق، شدد عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، على أن القراءة الصحيحة لمنحى مؤشر الإصابات، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أن رقم الإصابات وحده لا يعني شيئا إلا إذا قرن بعدد الوفيات والحالات فـي الإنـعاش، ومعرفة كم من الأشـخـاص لـم يـطـوروا أعــراض الإصابة، وكم من حالة احتاجت النقل إلى المستشفى، وكم من الأشخاص طــوروا حـالات حرجة، وكم من المصابين توفوا.

ويلاحظ الباحث إبراهيمي أن كل المؤشرات مستقرة في الحالة الوبائية بالمغرب، في حين يظل المهم يكمن في محاصرة الـبؤر الوبائية، التي تحدث نتيجة هزات أو موجات من الإصابة، متوقعا المزيد منها وإن بشكل خفيف.

ويخلص عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط،إلـى أن الخروج الكامل من الحجر الصحي في هذه الظروف غير مطروح من خلال المؤشرات على أرض الواقع.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.