زمن كورونا : الموظفات والموظفين المغاربة غير معتادين على العمل عن بعد
هاسبريس :
بعد نحو شهرين من بدء عمل آلاف الموظفين المغاربة من منازلهم منذ سريان حالة الطوارئ الصحية في 20 مارس الماضي، أجرت مؤسسة LMS، المتخصصة في الموارد البشرية، مسحا لقياس تصور العمل عن بعد من قبل المديرين والموظفين، في كل من القطاعين الخاص والعام، بغاية تحديد مزايا وعيوب هذه الممارسة المهنية الجديدة في المملكة. وبخصوص زيادة حجم العمل خلال فترة الحجر الصحي،
وكشف ذات الاستطلاع، الذي أجري من 17 إلى 27 أبريل، وشمل أزيد من 1027 مستجوبا، أن 6 من أصل 10 مستجوبين اعتبروا أن هناك زيادة في عبء العمل.
فضلا عن هذا، لم تنقطع العلاقات مع الزملاء رغم التباعد الذي فرضه العمل عن بعد، حيث أكد 80 % من المستطلعين إنهم يجرون مناقشات منتظمة مع جميع زملائهم، و44 % يحضرون اجتماعا مع زملائهم مرة واحدة على الأقل في اليوم، مقابل 38 % يحضرون اجتماعات عدة مرات في الأسبوع.
ومع ذلك، فقد غير العمل عن بعد بشكل عام عادات الموظفين، حيث أصبحت الحدود بين الوقت الشخصي والوقت المخصص للعمل أقل وضوحا، حيث أعرب 60 % من المشاركين عن أسفهم للتأثير الكبير للعمل عن بعد على وقتهم الشخصي.