طالبت لجنة خبراء الحكومة اليابانية بتوسيع نطاق اختبارات “بي.سي.آر” للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا وتعزيز الأنظمة الطبية؛ للاستعداد لموجة ثانية محتملة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، خصوصا،عندما شهدت اليابان زيادة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 خلال أوائل إبريل حتى منتصف الشهر ذاته، أصبح من الصعب على بعض المناطق إجراء اختبارات “بي.سي.آر” على الفور للحالات المشتبه بها التي يرى الأطباء أن هناك حاجة لإجراء اختبارت الفيروس لها، طبقا لما ذكرته اللجنة.
كما دعت اللجنة، برئاسة تاكاجي واكيتا، المدير العام للمعهد الوطني للأمراض المعدية، الحكومة لضمان إمكانية إجراء اختبارات الفيروس بسرعة، بزيادة موظفي الاختبارات والاستفادة بشكل أفضل من شركات اختبار الفيروسات.