الإحتجاجات على جريمة”مينيابوليس” تبعثر أوراق ترامب في زمن كورونا

هاسبريس :

عقب مقتل “جورج فلويد” المواطن الأميركي من الأصل الأفريقي أثناء اعتقاله على يد الشرطة،إندلعت الاحتجاجات التي لم تكن مفاجئة، فلم تعد الجرائم العنصرية في بلاد العم سام تثير دهشة حتى أقرب حلفاء أميركا، على الرغم من مشاهدة الكثيرين لتغطية الاحتجاجات التي شابها بدورها العنف في كثير من الأحيان، حيث تصدّرت صور السيارات المحترقة وشرطة مكافحة الشغب الأميركية، الصفحات الأولى للصحف في جميع أنحاء العالم، اليوم الأحد، بدلاً من أخبار جائحة فيروس كورونا التي هبطت إلى المرتبة الثانية في الاهتمام والتغطية.

وفي الوقت التي زادت فيه هذه الجريمة العنصرية من بعثرة أوراق الرئيس دونالد ترامب، بعد فشله في تدبير جائحة “كورونا كوفيد 19″، إعترى الأجواء الدولية قلق بالغ حبس العالم على إثره أنفاسه، خلال الأيام الخمسة الماضية، من الاحتجاجات المدنية التي شهدتها مدن أميركية عدة.

هذا، وكان فلويد قد لفظ أنفاسه الأخيرة، في 25 مايو الحالي في مينيابوليس، بعد أن ضغط ضابط شرطة أبيض بركبته على عنقه، في أحدث سلسلة من مقتل الرجال والنساء السود على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.