التظاهرات ضد العنصرية في أميركا وأوروبا تهدد بموجة ثانية لـ”كورونا”
هاسبريس :
يخشى خبراء الصحة من أن حاملي فيروس “كورونا” الصامتين ممن لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن يصيبوا الآخرين، خلال التظاهرات ضد العنصرية في أميركا وأوروبا، والتي اندلعت في عدة مدن أميركية لتنتقل إلى أوروبا احتجاجا على مقتل “جورج فلويد”، وهو أميركي من أصول أفريقية، حيث شارك فيها الآلاف في أتلانتا وغيرها، وتحولت في بعض الأماكن إلى أعمال عنف.خصوصا بعد أن شهدت الولايات المتحدة أكثر من 1.7 مليون إصابة وما يقرب من 104,000 حالة وفاة بسبب الوباء، الذي أثر بشكل غير متساو على الأقليات العرقية في البلاد.
وتخوف هؤلاء الخبراء من جموع الاحتجاجات التي يشارك بها الكثيرون من دون أقنعة، مما قد يكون مقدمة لتعرض الولايات المتحدة وبعض مناطق القارة الأوروبية إلى موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا.