تقارير عن انتحار سارة حجازي الناشطة المصرية في حقوق المثليين في كندا

هاسبريس :

أفادت تقارير صحفية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بانتحار سارة حجازي، الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين، في كندا حيث كانت تقيم منذ عام ونصف، وبعد أقل من ثلاثة أيام من حديثها مع “قناة فرانس 24” في سياق برنامج “في فلك الممنوع” للصحافية بذات القناة، “ميسلون نصار” والذي يقدم نفسه محاولة للتفكير خارج السرب وتقبل الاختلاف على منبر مفتوح من باريس،عاصمة الحريات

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة تقول فيها ” إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى أصدقائي…التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح”.

ورغم أن الرسالة لم تشر إلى عزم سارة، البالغة من العمر 30 عاما، الانتحار أو أنها انتحرت بالفعل، إلا أن نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا خبر انتحارها في كندا، حيث طلبت اللجوء بعد خروجها من السجن في مصر على خلفية اتهامات لها بالترويج “للمثلية والانحراف الجنسي”.

وكانت السلطات المصرية قد قبضت على سارة وأحمد علاء، الطالب بكلية الحقوق، في أكتوبر 2017 إثر رفع علم قوس قزح، شعار المثلية الجنسية، في حفل غنائي لفرقة “مشروع ليلى” اللبنانية، في شتنبر من نفس العام، حيث اتهمتها النيابة المصرية في القضية التي عرفت باسم “علم قوس قزح”، بالانضمام إلى جماعة محظورة تروج “للفكر المنحرف”. لكنها نفت هذه الاتهامات وقالت إنها لوحت بالعلم تضامنا مع حقوق المثليين.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.