ورطة إستخبارتية مزدوجة ضد المغرب، و”أمنيستي” تـُقامر بسمعتها وتاريخها
هاسبريس :
تورط جهاز المخابرات البريطانية في ورطة مزدوجة، بعدما قام بإشاعة مغالطات حول الوضع الحقوقي بالمغرب،بعدما قام بتجنيد المدعو عمر الراضي، صحافي متدرب مغربي لزعزعة أمن و استقرار البلاد،وإستعمال منظمة العفو الدولية من أجل التآمر على مصالح المغرب لخدمة أجندات أجنبية معادية،عبر نشر تقرير كاذب قي أزيد من 19 منبر إعلامي تم إستعمالها من أجل حملة تشهيرية دولية ومغرضة، تروم الإساءة لمكاسب الوطن الحقوقية والتنموية.
في ذات السياق، طالبت السلطات المغربية من منظمة العفو الدولية تقديم الحجج والأدلة المفترضة، التي اعتمدتها في إصدار تقريرها المتحامل، يوم 22 يونيو 2020، وما تضمنه من اتهامات خطيرة ومغرضة ضد المملكة المغربية، لاسيما فيما يخص ادعائها أن صحفيا مغربيا كان ضحية عملية تجسس بواسطة تكنولوجيا عالية الدقة.
كما أعلنت الحكومة المغربية, أن الصحافي المتدرب عمر الراضي كان على اتصال دائم بضابط يعمل لصالح مخابرات أجنبية كان موضوع تسريبات في يوليوز 2013 بهويته الكاملة،غير أنها تحفظت عن الكشف عن هويته الحقيقية.
وذكرت الحكومة، أن الضابط الذي بدأت تشير له مختلف أصابع إتهام أكثر الفرقاء المغاربة السياسيين والنقابيين والحقوقيين كان يشتغل تحت غطاء ديبلوماسي وهمي منذ 1979 في المناطق الساخنة عبر العالم،معلنة أنها لم ترد الكشف عن إسمه وهويته انسجاما مع أعراف وتقاليد المجتمع الدولي.