حكم الإعدام ينفذ أمس ضد عبد المسماري العقل المدبر لحادث الواحات المصرية

هاسبريس :

نفذت السلطات المصرية، أمس السبت 4 يوليوز الحالي، حكم الإعدام في الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، العقل المدبر لحادث الواحات.

وكانت محكمة الجنايات العسكرية في مصر قد قضت في نوفمبر الماضي بإعدام إرهابي ليبي والسجن المؤبد والمشدد لـ 32 متهماً وبراءة 20 متهماً آخرين في قضية الواحات.

هذا، وأصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 160/2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة والشهيرة إعلامياً بقضية الواحات البحرية، اليوم، حيث قضت بمعاقبة المتهم الرئيسي في القضية عبد الرحيم محمد المسماري، الليبي الجنسية بالإعدام شنقا ومعاقبة 22 متهماً حضورياً بالسجن المؤبد، و10 متهمين غيابياً بالسجن المؤبد والمشدد وبراءة 20 آخرين .

وقضت المحكمة أن المتهمين وجهت لهم اتهامات التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإرهابي بدولة ليبيا، واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم، واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم، واستهداف المنشآت العامة والحيوية.

وذكرت المحكمة أن المتهمين قتلوا عمداً 11 من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية لمداهمة أوكار التنظيم الإرهابي بمنطقة الواحات البحرية في 20 أكتوبر 2017، وشرعوا في قتل آخرين من ضباط وأفراد هذه المأمورية، مضيفة أن المتهمين خطفوا واحتجزوا نقيب الشرطة محمد علاء محمد عبد اللطيف الحايس كرهينة، كما سرقوا بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكرات العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية.

في ذات السياق، كشفت التحقيقات أن الإرهابي الليبي المسماري كان يعمل تحت قيادة الإرهابي المتوفى في المواجهات، عماد الدين أحمد، حيث كانا الاثنان يعملان معاً ضمن خلية يديرها الإرهابي هشام عشماوي الذي نفذ فيه حكم الاعدام مؤخراً ، كما خلصت ذات التحقيقات بالإضافة إلى اعترافات المسماري أنه تلقى تدريبات مكثفة في الصحراء الليبية حول تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة الثقيلة وكيفية تفجير المنشآت الحيوية والأمنية.

وللإشارة، فإن المسماري نفذ تعليمات عشماوي بالتسلل لصحراء مصر الغربية والتخطيط لشن عمليات وتفجيرات واستهداف مواقع أمنية وعسكرية ودور عبادة تابعة للأقباط.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.