الكمامات وقائية وجد مهمة وكفى من البلبلة والإشاعات
هاسبريس :
بعدما تداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فكرة التأثير السلبي لاستعمال الكمامات على استنشاق الأوكسيجين، وتهديدها لعدة أعضاء ووظائف في جسم الإنسان، نفى باحثون مختصون وأطباء جراحون هذه الفكرة، بعدما إعتبروها مجرد إشاعات وأباطيل منافية للعلم، مؤكدين أن ارتداء هذه الأقنعة بشكل سليم لا يشكل خطرا بالمرة، وإنما يقي من خطر انتقال عدوى فيروس “كورونا كوفيد 19”.
في ذات السياق، شدد الطيب حمضي، رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، على أهمية الكمامة بالنسبة للمواطنة والمواطن، مشيرا إلى كونها تعتبر الرفيق للأمان والسلامة له ولأسرته ومجتمعه.
وأوضح حمضي أن الأطباء ومن قبل مجيء وباء كورونا المستجد، كانوا يستعملون الكمامات الطبية القوية خلال اشتغالهم في قاعات الإنعاش والجراحة والأمراض التعفنية لمدة تتجاوز ثماني ساعات في اليوم، ولم يتم أبدا تسجيل أي نقص في الأوكسجين لديهم. مبرزا ضرورة التيقن من أن الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون يدخلان إلى الجسم ويخرجان بسهولة، لأنهما مكونان من جزيئات صغيرة جدا، بينما الكمامات تمنع فقط الميكروبات والفيروسات والملوثات.