في 30 أبريل عام 1945 وصل الجيش الأحمر الستاليني بقيادة الماريشال جوكوف إلى برلين،حيث انتحر هتلر في مخبئه، وبقيت الأساطير لفترة طويلة تحيط بقصة موت الديكتاتور النازي، وطفى على السطح سؤالين لدى العموم ، فيما إذا تم اكتشاف جثته؟ أم تمكن هتلر من الهرب كما أوردت بعض الشائعات ؟
هذا، وبعد انتحار أدولف هتلر في مخبئه، تم سكب البنزين على جثته وحرقها في حديقة مكتب المستشارية في برلين، ثم اكتشف السوفييت جثته،بعد أيام قليلة،حيث كان جسم هتلر محروقاً،مما أدى إلى صعوبة شديدة في التعرف على هويته، ولم يكن السوفييت متأكدين مما إذا كانت بقايا الجثة تعود لهتلر حقًا.
وبعد فحص سري للغاية، لعب فيه طبيب الأسنان الشخصي لهتلر دوراً مركزياً، تم التعرف عليه بشكل قاطع. في الوقت نفسه،صرح ستالين علنًا أن جيشه لم يستطع العثور على جثة الزعيم النازي.
كما راجت شائعات كبيرة حول حقيقة وفاة هتلر. حتى أن ستالين اتهم بعض الحلفاء بدعم السفاح النازي، ومساعدته على الهروب إلى إسبانيا، او إلى الأرجنتين بواسطة غواصة، وهذا، ماقاله جوكوف رفيق ستالين في ندوة صحافية عقدت في نفس الشهر ببرلين، مما إعتبره الصحافيون الدوليون الحاضرون مجرد مزايدات، وعدائية مجانية للغرب .
هذا، ويعتبر أدولف هتلر زعيم وقائد ألمانيا النازية منذ عام 1934م الى عام 1945م، هو أول من وضع السياسات الفاشية التي أدت الى اندلاع الحرب العالمية الثانية، كما كان المسؤول المباشر عن مقتل ما لا يقل عن 11 مليون نسمة، بما في ذلك المذبحة الجماعية لليهود والتي تقدر بــ 6 مليون نسمة، وبصفته كان القائد الأعلى للحزب النازي، أو ما يسمى بحزب العمال الألماني الأشتراكي الوطني،فإن سياسات هتلر التوسعية والعنصرية أدت الى اندلاع الحرب العالمية الثانية، ومختلف المجازر التي إرتكبت في حق البشرية.
هذا، ومع إقتراب هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، قام هتلر بالأنتحار هو وزوجته إيفا براون في 30 من إبريل من عام 1945م. بعدما قام الجيش الأحمر الستاليني بدفع الجيش الألماني في أواخر عام 1944م إلى وسط أوروبا بينما في ذلك الحين قام الحلفاء الغربيون بالتوغل والتقدم نحو ألمانيا من جهة الغرب.
وتفيد مختلف الدراسات التاريخية، أن الزعيم النازي أدولف هتلر كان على دراية تامة بهزيمة بلاده واقتراب نهاية الحرب التي لم ولن تكون لمصلحته، ومع ذلك لم يسمح بالتراجع أو الأستسلام، بل كان يأمل بأن يكون هناك مفاوضات بين الأطراف المتنازعة من ضمها أمريكا وبريطانيا ولكن ذلك لم يحدث،واستمرت المجازر ترتكب بحق المدنيين،وقُتل الكثير من الأبرياء بسبب عناد هتلر،وعجرفته، لتستمر الظروف والمجريات باللعب ضد هتلر، مما دفعه إلى الأنتحار هو وزوجته معاً، حيث قامت إيفا بابتلاع كبسولة تحتوي على سم السيانيد القاتل، بينما قام هتلر بإطلاق عيار ناري من قياس 7.65مم على نفسه باستخدام مسدس من نوع “والثر” وذلك في 30 إبريل من عام 1945م