رسائل واتساب تثير إستغراب مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين

هاسبريس :

أثارت رسائل “واتساب” من جهات دخيلة على معهد أبي العباس للمكفوفين بمراكش، تطالب بفتح داخلية المعهد المذكور، في وجوه من باتوا يعرفون بالغرباء والدخلاء والأدعياء، إستغراب رئيسة وأعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وأعضاء جمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ المعهد المذكور.

هذا، وإنتشرت هذه الرسالة من طرف أعضاء جمعية وصفت بــ “المفبركة والريعية” خصوصا بعدما ظل أعضاءها والمنتمين إليها ، يحتلون لسنوات غرف داخلية معهد أبي العباس للمكفوفين بمراكش، ضدا عن أمن وسلامة المقيمين بذات الداخلية من القاصرين والقاصرات، قبل أن يتم منعهم بقوة القانون والمقتضيات الإدارية والتربوية المنظمة لداخليات المؤسسات التعليمية بمختلف ربوع المملكة .

ووصف المتوصلون بهذه الرسائل للواتساب من أعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة المذكورة ، والطاقم التربوي بالمعهد وجمعية أباء التلاميذ مضامينها الصادرة عن المجموعة الفاقدة لــ “الأمل” في العودة لإحتلال غرف المعهد دون سند قانوني، بــ “العنتريات” الموجهة حسب مكتوب الرسائل المعنية” الى الراي العام الوطني والدولي وكل مسؤولي الجهة. وكذلك الى كل وسائل الاعلام الحرة”، مطالبة في مزايدات مفضوحة بضرورة عودة ما عبروا عنه بــ “الطلبة والمعطلين ممن يعيشون دون ماوى مشردين في شوارع مدينة مراكش” للسكن مع القاصرين والقاصرات بأجنحة داخلية المعهد المذكور.

في ذات السياق، كشف المتوصلون بهذه الرسائل،أن داخلية معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين، ليست مقرات إقامة مشاعية لكل من هب ودب من الأدعياء، ممن يركبون صهوة “البلاغات العنترية” ، وأن المعهد وفق المقتضيات القانونية، لايمكنه أن يأوي الغرباء والدخلاء من البالغين والمفصولين عن الصفوف التعليمية والمستفيدين من المشاريع والدكاكين بأجنحته الداخلية، مع الأطفال القاصرين والقاصرات من الناشئة التعليمية .