مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين يُجدِّدُ التأكيد على أن داخلية معهد السبتي للتلاميذ وليست للغرباء
هاسبريس :
على خلفية ماباتت تعرفه بوابة معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين من وقفات وصفها أعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، بــ”العنتريات والمفبركة والغير قانونية”، أكد ذات الأعضاء المذكورين في إجتماع طارئ تراسته رئيسة الفرع الدكتورة لطيفة بلالي ، على تشبتهم بتنفيذ المخططات و البرامج و التوجهات العامة المنبثقة عن المكتب المركزي للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر تحت قيادة سمو الأميرة الجليلة للا لمياء ، ومن خلال مبادئ الجمع العام التأسيسي المؤطرة بالقانون الأساسي للمنظمة المعنية ،و تماشيا مع أهدافه والرامية إلى إعمال القانون وإبراز إرادة التطوع وروح المسؤولية .
كما قرر الأعضاء المذكورون، التصدي حسب ما وصفوه لكل مظاهر “الهريف “و التسلل للأدعياء والمتطاولين على القانون والمخترقين من “من هب ودب” قصد إحتلال أجنحة الإقامة داخل معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين بمراكش، مشددين في عدم السماح بإقامة البالغين من الجامعيين والمفصولين عن الصفوف الدراسية، ممن لاتربطهم بالمعهد أية صلة تربوية او تدريسية، أو علاقة تكفل ورعاية من المعهد المعني يحددها القانون .
هذا، وجدد أعضاء مكتب الفرع المعني، رفضهم إقامة البالغين من خارج المعهد مع التلاميذ القاصرين والتلميذات القاصرات داخل أجنحة المعهد، مشددين على أن ثقافة “الشعارتية” والإحتجاجات المفبركة من طرف بعض العناصر المغرضة ضد المنظمة قد ولت، و”أكل الدهر عليها وشرب”، وان معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين للمكفوفين ، مؤسسة يؤطرها القانون والمقتضيات التنظيمية الصادرة عن المكتب المركزي للمنظمة برئاسة سمو الأميرة الجليلة للا لمياء الصلح .
في ذات السياق، عرفت اشغال إجتماع المكتب، تكملة نقاط جدول الأعمال للإجتماع الفارط ليوم 26 شتنبر الفارط ، والمتعلقة بآليات تنفيذ البروتوكول الصحي داخل معهد ابي العباس السبتي، وإعمال النظام الداخلي للمؤسسة التعليمية الصادر بمذكرة وزارية والنظام الداخلي للمعاهد التابعة للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، و النظام الداخلي للقسم الداخلي ،ومناقشة سبل تفعيل الأنشطة المدرسية من خلال الأندية التربوية بالمعهد، في ضوء التدابير الوقائية والإجراءات الإحترازية ، برسم السنة الدراسية 2020/2021 بالنسبة للتلاميذ المكفوفين وضعاف البصر الخارجيين والدارسين بالثانويات التأهيلية خارج المعهد، وذلك تزامنا مع تفشي وباء “كورونا كوفيد”19 .