الإغتصاب والشعوذة وراء قضية مقتل الطفلة نعيمة بزاكورة

هاسبريس :

كشفت التحقيقات الأولية،خلال انتهاء فترة البحث التمهيدي حول مقتل الطفلة الصغيرة “نعيمة”،والتي تمت أمس الأحد 4 أكتوبر الحالي، أن فرضية الشعوذة والاغتصاب باتت تحوم بشكل كبير حول دوافع الجناة، ممن أجهزوا على الطفلة التي لا يتجاوز عمرها 5 سنوات وتعاني من إعاقة ذهنية، بعدما اختفت عن الأنظار لما يزيد عن شهر.

وحسب مصادر متتبعة لسير الملف الجنائي، فقد تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة العامة وقاضي التحقيق بوارزازات، قصد مباشرة التحقيقات التفصيلية وهما رجل في عقده السادس، يقطن غير بعيد عن مسكن الطفلة المقتولة، بحوالي 10 كيلومترات، حيث تمكنت عناصر الدرك من إيقافه ليلة الثلاثاء قبل الأربعاء، بعدما لاذ بالفرار نحو منطقة أكلموس ضواحي خنيفرة للاختباء لدى أقاربه هناك، في حين كان المشتبه فيه الثاني في عقده الخامس رجل خمسيني، من ساكنة دوار تافركالت حيث تقطن الطفلة نعيمة رفقة عائلتها ومعروف بين الساكنة بمزاولته للتجارة.

هذا، وكان الراي الوطني العام، قد اهتزت الأسبوع الماضي، زاكورة، على وقع الصدمة بعد اكتشاف عظام بشرية تعود للطفلة نعيمة المختفية عن الأنظار لما يزيد عن شهر بدوار تافركالت نواحي أكدز، حيث عثر راعي غنم من أبناء المنطقة بالصدفة على العظام البشرية وبعض من ملابس الطفلة، قبل أن يسارع لربط الاتصال بالسلطات التي باشرت تحقيقاتها حول النازلة .

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.