نقابيون وحقوقيون بالمغرب يحيون اليوم الدولي للقضاء على الفقر

هاسبريس :

قررت مجمل القوى الديمقراطية، النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية في المغرب،  إحياء اليوم الدولي للقضاء على الفقر، السبت المقبل 17 أكتوبر الجاري، عبر عدد من الأنشطة والوقفات الجماعية بسائر مدن المغرب مع اتخاد الإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار الجائحة.

هذا، ودعت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل في بلاغ لها توصلت به “هاسبريس” سائر مكونات المركزية “لمبادرات نضالية تخليدا لهذا اليوم”قصد  تأطير القطاع الفلاحي، الذي يعاني موظفوه ومستخدموه، رجالاً ونساءً، حسب ذات البلاغ، من تدهور كبير لأوضاعهم المعيشية بل ويعاني الملايين من عماله وفلاحيه من الفقر الهيكلي الذي ازداد تفاقماً مع جائحة “كورونا كوفيد 19”.

كما أعلنت ذات النقابة مشاركتها الضرورية في هذه التظاهرات بجميع المناطق إلى جانب مركزياتها حسب تعبيرها “يداً في اليد مع سائر القوى المناضلة من أجل رفض استغلال جائحة كورونا لطرد العمال وتفشي العطالة، للهجوم على مكتسبات الشغيلة، ووقف تفقير الفقراء؛والتصدي للهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين والمواطنات، وشجب معاداة حق التنظيم النقابي وحق الإضراب والحق في الشغل واستقرار العمل والعيش الكريم.

ودعت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، لنظام اقتصادي تتحكم فيه الدولة والمجتمع بدل اقتصاد الريع والرأسمالية المتوحشة خادمة مصالح الامبريالية بنزعتها لتنمية الأرباح ولو على حساب الأرواح،وإقرار الديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كبوابة للشعب المغربي نحو التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي واحترام حقوق الإنسان بكل أبعادها،في أفق تحقيق مغرب لا مكان فيه للقهر والفقر، من خلال النضال النقابي والشعبي الوحدوي لفرض احترام مكاسب وحقوق الشغيلة، وحقوق النساء البدويات المقهورات والدفاع عن السيادة الغذائية للمغاربة كشرط أساسي للتخلص من الفقر.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.