الضابطة القضائية بمراكش تستدعي مقتحمي معهد السبتي للمكفوفين بعد الهجوم عليه

هاسبريس :

في ظل الأوضاع والظروف الحرجة الصعبة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن‏، وبسبب إعمال قانون الطوارئ في ظل تفشي “وباء كورونا كوفيد 19″، استغل هذه الظرفية الوطنية مجموعة من الرجال المكفوفين وضعاف البصر بالمشاركة مع غيرهم‏، وبمساعدة تلميذ من المبصرين، وُصف من طرف جهات تربوية بالمُنحرف، تحوم حول تواجده بداخلية المعهد أكثر من علامة إستفهام، ‏خصوصا وأنه يقطن بمراكش، والذي ساعدهم في عملية الإقتحام ليلا، وذلكــ ، يوم الأحد الفارط 18 أكتوبر الجاري، على الساعة 30 دقيقة صباحا، بعد منتصف الليل،ومكنهم من الافرشة والاغطية بعد جلبها من المراقد .

هذا، وحسب مصادر متطابقة من المعهد، فقد قام هؤلاء النساء والرجال المكفوفين بإحتلال غرف “تمريضية INFERMERIE مركز الإسعافات الطبية الاولية بمعهد ابي العباس السبتي للمكفوفين في مراكش، التابع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، بعد إجتثاث اقفالها وتخريب أبوابها والعبث بمرفق عمومي مملوك للدولة‏، كما قام من معهم من النساء بإحتلال غرف في جناح المراقد المخصصة للفتيات التلميذات القاصرات اقتحامها، بعد إتلاف‏ أقفالها بهدف كسر هيبة الدولة‏,‏ وإشاعة الفوضي في المعهد المذكور‏ والمساس بهيبة القانون والإضرار بالأمن التربوي ومبادئ الرعاية التي تحدد إشتغال المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب ‏.‏

هذا، وعلى إثر هذا الفعل الذي وصفته ذات المصادر، بالجُرمي، وبأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، إستدعت الضابطة القضائية بدائرة الأمن الوطني الرابعة عشر 14 بمراكش، كل المتورطين والمتورطات،بعد شكاية من اعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، وإدارة المعهد،ومكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المعهد المعني، حيث إلتمست الشكاية المذكورة التي تحصلت “هاسبريس” على نسخة منها من السلطات القضائية، إنقاد المعهد من هؤلاء الرجال المكفوفين والنساء المكفوفات المحتلين، وإتخاد جميع الإجراءات القانونية لردعهم بقوة القانون ووقف عرقلة التدبير المـادي والمــالي والتربوي للمعهد كمؤسسة ينظمها القانون، مع أخذ تعهد عليهم من أجل إخلاء داخلية المعهد ووقف هذا النزيف والسلوك اللا قانوني واللا تربوي و اللا وطني، مع حفظ حق المشتكين في الدفع بمطالبهم المدنية.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.