تشييد مركز صحي‎ ‎جديد ووضع الحجر الأساس لبناء ‏مستشفى القرب بأحفير

هاسبريس :‏

أشرف محمد أمهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد على تدشين المركز ‏الصحي بمدينة أحفير، صباح يوم الخميس الفارط 9 مارس الحالي ،رفقة كل من عامل ‏إقليم ‏‎ ‎بركان‎ ‎و رئيس مجلس جهة الشرق و رئيس المجلس الإقليمي‎ ‎بركان‎ ‎و رئيس ‏المجلس‎ ‎البلدي‎ ‎لأحفير‎ ‎و‎ ‎مندوب وزارة الصحة بإقليم بركان والمنتخبين من ‏البرلمانيين،ورؤساء الجماعات الترابية، ورؤساء المصالح الخارجية الإدارية والأمنية، ‏ورؤساء الجمعيات، و ممثلي وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني .‏


وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من وزارة الصحة قد تم تشييد هذا المركز ‏الصحي على مساحة 800 م2 بتكلفة إجمالية تقدر ب 000 2000 درهم بشراكة بين ‏المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (‏‎1.000.000‎‏ درهم) ومندوبية وزارة الصحة ببركان ‏‏(‏‎1.000.000‎‏ درهم)، ويحتوي المشروع على 07 قاعات للفحص الطبي، مكتب إداري، ‏صيدلية، بهو الانتظار‎ ‎ودار للولادة ومرافق صحية تنفيذا للاستراتيجية الوطنية الهادفة ‏إلى تعميم الولوج إلى الخدمات الطبية وتوفير الأدوية والتجهيزات الطبية والتقنية ‏والنهوض بالقطاع الصحي بإقليم بركان، من خلال الاضطلاع بمهمة التخطيط والتنسيق ‏وتدبير المراكز الصحية بهدف تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات صحية ‏قائمة على مبدأي القرب والجودة .‏


كما قام العامل والوفد المرافق له في نفس اليوم بوضع حجر الأساس لبناء مستشفى القرب ‏لأحفير على مساحة 30300م2 بتكلفة إجمالية تقدر ب 010 400 52 درهم، تبلغ طاقته ‏الاستيعابية 45 سريرا ويحتوي هذا المشروع على مصلحة للطب العام، قاعات لإجراء ‏العمليات الجراحية، مصلحة‎ ‎الجراحة‎ ‎العامة، مصلحة لطب الأطفال، المستعجلات، ‏مصلحة‎ ‎لطب‎ ‎النساء‎ ‎والولادة، قاعة الفحص بالأشعة، قاعة الفحص بالصدى، قاعة ‏الاستقبال، مكاتب إدارية، قاعة الاجتماعات، صيدلية ومختبر‎.‎


‏ وذكر ذات البلاغ أن هاتين المنشأتين الصحيتين الجديدتين تكتسي بعدا اجتماعيا هاما، ‏اعتبارا لمكانتهما المركزية ضمن هرم العرض الصحي بالإقليم، ونظرا لما يساهمان به ‏في تيسير الولوج للخدمات الصحية وتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي بمدينة ‏بركان. وذلك لما يكتسيه الموقع الجغرافي لهذه المدينة من أهمية بالغة، فضلا عن كون ‏المشروعين يأتيان استجابة لانتظارات ساكنة مدينة أحفير والمناطق القروية المجاورة، ‏وتلبية لاحتياجاتهم الآنية والمستقبلية. ‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.