في إطار “حملة الستة عشر يوما العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”، أطلق المجلس الوطني لحقوق الانسان حملة لضمان فعلية محاربة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، من خلال تنظيم مجموعة من الورشات الوطنية والجهوية تروم تعميق الفكر وتطوير الأدوات الممكنة والمداخل للنهوض بأوضاع النساء والفتيات والحد من العنف الممارس عليهن، مع الوقوف عند فعلية ومدى نجاعة الأطر القانونية والمؤسساتية للحد من العنف ضد النساء والقضاء على الإقصاء، وضمان الحماية الاجتماعية للنساء في وضعية هشاشة، فضلا عن تعميق الفهم حول المداخل التي من شأنها تعزيز السياسات والتدابير الرامية إلى تمكين النساء اقتصاديا وضمان استفادﺗﻬن من خدمات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية الأساسية.
وتعتبر هذه الحملة، حسب بلاغ للمجلس توصلت به “هسبريس”، حدثا دوليا ينطلق سنويا في 25 نونبر، تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويختتم في 10 دجنبر، الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.