المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تنتشل أمريكا من هجوم إرهابي

هاسبريس :

عن “نيوز تالك فلوريدا“ : 

أجمعت وسائل إعلام أمريكية أن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، جنبت الولايات المتحدة الأمريكية هجوما دمويا كان يخطط له جندي من الجيش الأمريكي أصبح متطرفا.

وذكرت ذات المصادر الإعلامية، أن المساعدة التي قدمها خبراء” الديستي”، أنقذت الولايات المتحدة الأمريكية، وكذا جنودها الموجودين في الشرق الأوسط من حمام دم رهيب، بعدما كشفت أن كول جيمس بريدجز، وهو جندي في عقده الثاني أصبح متطرفا في الأشهر الأخيرة، إذ كان على اتصال بجهاديي تنظيم داعش الإرهابي، حيث بدأ أثناء فترة خدمته العسكرية سنة 2019 بالبحث عبر الإنترنت عن الدعايات التي تروج للتنظيمات الإرهابية الأصولية وأيدلوجيتهم العنيفة، وقدم معلومات دقيقة إلى جهاديي داعش للتحضير لهجمات ضد الجنود الأمريكيين المتمركزين في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تنبهت له المخابرات المغربية.

وأضافت نفس وسائل الإعلام الإمريكية، أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أخبرت المخابرات الأمريكية في شتنبر الماضي بأنشطة الجندي كول جيمس بريدجز، الملقب بـ”كول غونزاليس” على الأنترنيت، وهو الأمر الذي جعل أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، يتواصل مع الجندي المتطرف، متنكرا في صورة جهادي من داعش، لمعرفة نواياه والمساعدة التي كان ينوي تقديمها لداعش، كما كان يخطط لعمليات تفجير واعتداء داخل أمريكا، وإستهداف النصب التذكاري لهجمات 11 شتنبر في مدينة نيويورك.

وخلصت ذات المصادر الإعلامية، إلى أنه تم اعتقال الجندي في عملية مشتركة، قادها مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز مكافحة التجسس بالجيش الأمريكي، ومثل أمام المدعي العام الفيدرالي يوم 21 يناير 2021، قبل أن توجه للجندي الشاب، اتهامات بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية ومحاولة قتل أفراد من الجيش الأمريكي وهما تهمتان يعاقب القانون الفيدرالي الإمريكي على كل منها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.